راديو الآن | خاص – الإمارات العربية المتحدة ( نسرين طرابلسي)

 

من هي يولاندا؟؟

قبل ساعات من ضرب إعصار هايان أو يولاندا الأسم المحلي لهذا الأعصار جزيرة سمر وليتي  بتاريخ 7 نوفمبر 2013 أجلت السلطات الفلبينية 800،000 شخص لمراكز الإجلاء الرسمية بما فيها الكنائس والمدارس و المباني العامة الحكومية.  

لكن هالهياكل الأسمنتية لم تكن مؤهلة لصد رياحٍ لم يعرف مثلها التاريخ الحديث. صحبتها أمواج بارتفاع الجبال أندفعت من المحيط لتجتاح الساحل بقوة تدميرية لم تصمد أمامها المباني ولا المساكن ولا حتى معسكرات الجيش التي اعتمدها الجيش الفلبيني. تبعها مد بحري غير مسبوق على حسب شهود العيان بحيث لم يعط فرصة للناس للتفكير بالهرب، وكانت الحصيلة سحقاً كلياً لمدينة تاكلوبان وقتل وتشريد الآلاف من البشر.
المأساة كانت كبيرة وأبعادها ستبقى بذاكرة الفلبينين للأبد.

وجاء يوم حمل فيه مخرج سوري شاب حديث التخرج كاميرته ومسؤولية عرض هذه الحكاية الأليمة ليحصد بعد عام تقريباً ذهبية مهرجان أندونيسيا للأفلام الوثائقية والقصيرة
عن فيلم " يولاندا لديها موهبة ـ “Yolanda’s got Talent”

عاش جمال داوود مخرج مأساة وطنه سوريا لحظة بلحظة بينما كان يدرس الإخراج في جامعة ماليزيا وفي فيلمه عن إعصار هايان كان يبحث بين الأطفال والنساء والشباب عن الفرح في قلب المأساة.
مدة الفيلم ثلاثون دقيقة فقط. وهو محاولة لتسليط الضوء على الفقراء الفلبينيين المتضررين من الإعصار خصوصا في المناطق الريفية ومن خلال تصوير رقص الأطفال وغناء الناس وموسيقاهم تصل إلينا فكرة جوهرية عن قدرة الإنسان على الحياة وعلى صنع السعادة والجمال والفن رغم كل الظروف الصعبة والمعقدة.

اختير المخرج السوري جمال داوود بالإضافة إلى سبعة مخرجين آخرين سفيراً إعلامياً لأندونيسيا" فماهو سبب اختياره؟؟
كيف كان شعوره لحظة اعلان الجائزة؟

هل يمكن صنع فيلم سينمائي مشابه عن قدرة الإنسان السوري في خضم مأساة الحرب؟ وماهي المعوقات التي يعتقد أنها تمنعه؟

من هي أكتر شخصية أثرت فيه ممن يلي قابلهم أثناء صناعة الفيلم؟ ولماذا؟

ماهو مشروعه القادم من أجل سوريا؟ وكيف خرجت الفكرة من نصه رسائل إلى السجان??

لمتابعة اللقاء كاملاً الذي أجريناه في راديو الآن مع المخرج السوري الحائز على الجائزة الذهبية في مهرجان أندونيسيا للأفلام الوثائقية والقصيرة يمكنكم زيارة الرابط التالي ، كما يحتوي التسجيل على أغنية الفيلم الخاصة والتي قدمت من جامعة ماليزيا لديبي تيونغ، الذي تبرع فيها خصيصا لمشروع نجدة الضحايا: