أخبار الآن | طهران – إيران – (حامي حامدي)

تعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني بمحاولة التوصل لاتفاق نووي مع القوى العالمية رغم معارضة بعض الجهات في إيران.

الشارع الإيراني رأى في من يعارض هذا الإتفاق بأنهم مستفيدون من العقوبات لأغراضهم الشخصية لأنهم يستوردون البضائع من الخارج ويربحون فيها كثيرا
أخبار الآن استطلعت آراء عدد من المواطنين الإيرانيين نتابع …

مواطن ایرانی: " لابرأیی المعارضین لحدوث الاتفاق النووي هم اولئك الذين ستتعرض ارباحهم للضرر , فهم كانوا يحصلون على ارباح كبيرة سابقا باستغلال هذا الوضع ومع التوصل لاتفاق ستقل ارباحهم . "

في بداية طرح الموضوع النووي كانت النسبة الاكبر تميل لعدم حصول هذا الاتفاق ولكن اليوم اصبحت الغالبية ترى ضرورة التوصل لاتفاق لان مصالحها تضررت كثيرا .

مواطنة ایرانیة: "هم الاشخاص الذين لا يريدون لبلدنا ان تتقدم بين الامم الاخرى ولايريدون تحقيق بعض الامور التي يحتاجها الشعب ولا يرغبون بتحقيق الاستقلالية لبلدنا ولكنني لا استطيع بشكل دقيق ان احدد من هؤلاء ,,الذي استطيع قوله ,, دائما في كل مجتمع هناك مجموعات مخالفة لتقدم وتطور البلد. "

مواطن ایرانی:  "هؤلاء اشخاص لا يقدرون على رؤية شعب متقدم ونامي فهؤلاء يريدون ان يبقى الاستيراد مسيطرا لانه في حال حدوث الاتفاق سيكون بامكاننا الاستغناء عن الكثير من الامور من الخارج وتصنيعها بانفسنا .

هؤلاء هم الذين استفادوا ومازالو من العقوبات اذ يستوردون البضائع من الخارج ويربحون فيها كثيرا ومنهم من لا يريد التقدم  والرقي لهذا البلد وشبابه , انت انظر بنفسك طوال هذه لمدة كم تقدمنا وطبعا كم عانينا من جراء هذه العقوبات."

مواطن ایرانی: "في كلمتين اقول بان هؤلاء المعارضين للاتفاق هم لا يحسون بهذا البلد ويريدون ان يبقى الشعب ضعيفا وغير قادرا على رفع راسه , ويا لسوء الحظ هؤلاء الذين لا يحسون بالشعب هم انفسهم من يضع الحجارة لقطع طريق الاتفاق, يعني مرة ثانية انا اعتذر ا اذ لا  استطيع ان اوصفهم بشكل دقيق لأن الشعب يعرفهم."

مواطن ایرانی: "والله لا اعلم من هم اولئك المعارضين لخفض الاسعار ولو قليلا او لتخفيف هذه الازمة الاقتصادية التي نعيشها وبالنسبة للموضوع النووي فمع مرور الزمن سيجد حلا , بالنسبة لي ارى ان المسالة الاقتصادية من اهم المسائل في ايران يعني اعذرني انا اعرف القليل من الرياضيات ولكن لا استطيع ايجاد حلا لهذه المسالة التي يتحدثون عنها , إذ انهم يقولون ان معدل التضخم انخفض بنسبة 19 % في نفس الوقت الذي ارتفع فيه سعر الخبز الى 30 % مما كان عليه؟!"