أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أ ب)

قال مسؤول أفغاني إن انتحاريا فجر سيارته الملغومة أثناء تعقب الشرطة له بضواحي العاصمة كابول، ما أسفر عن قتل شرطي وإصابة ثلاثة آخرين.

وأفاد حشمت ستانيكزاي المتحدث باسم قائد شرطة كابول بأن رجال الشرطة كانوا يتعقبون سيارة الانتحاري صباح الخميس، حيث كانوا يشتبهون بأنه يحاول دخول المدينة

وأضاف ستانيكزاي كان الانتحاري يحاول دخول كابول بهدف تفجير نفسه في مكان مزدحم بالمدينة وكانت الشرطة تتعقبه، وقد أعلنت جماعة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.

من جانبه، قال قائد شرطة كابول عبد الرحمن رحيمي إن الهجوم وقع بعدما أوقفت الشرطة السيارة. وتزعم السلطات الأفغانية بشكل دوري أنها أحبطت هجمات على العاصمة، فيما كثف المسلحون هجماتهم خلال الشهور الأخيرة، حيث يركزون على أهداف حكومية وعسكرية وأجنبية في المدن الرئيسية.

وقتل خمسة أجانب الشهر الماضي في هجمات ضد أهداف سهلة كمدرسة تديرها فرنسا، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل عامل إغاثة ألماني. وتنتهي المهمة القتالية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في الحادي والثلاثين من ديسمبر/كانون أول وكانت المهمة قد بلغت ذروتها عام 2٠1٠ بنحو 14٠ ألف من القوات الأمريكية والناتو.

ومن المقرر أن تتولى قوات الأمن الأفغانية المسؤولية الأمنية كاملة أول يناير/كانون ثان، ولن يبقى من القوات الدولية سوى 13 ألف عنصر مهمتهم الأساسية التدريب والدعم
وعلى صعيد متصل، قال رئيس جهاز الاستخبارات الأفغانية إن انسحاب القوات الأجنبية سيصعب عمليات تعقب المسلحين.

وتحت ضغوط لكي يفسر تصاعد الهجمات في كابول، قال رحمة الله نبيل، رئيس مديرية الأمن الوطني، أمام البرلمان الأربعاء إن انسحاب القوات الأجنبية وما بحوزتها من تقنيات ساهم في تنامي العنف. وفي ولاية هلمند، قال نبيل إنه تمت إزالة خمس وستين بالون مراقبة، مع إغلاق قواعد أمريكية وبريطانية الشهر الماضي، وأردف قائلا حاليا، لا يعمل معي سوى ست عناصر فقط. ولفت إلى أن هناك 1٠7 خلايا إرهابية في المناطق المحيطة بكابول، لكن المدينة تعتمد على استراتجية أمنية قديمة تعود إلى أربعين عاما.