أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منى عواد)
دان الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات العربية المتحدة، المجزرة الوحشية التي ارتكبها الإرهابيون في مدينة بيشاور الباكستانية والتي وأودت بحياة 148 شخصا، أكثرهم تلاميذ،
ولفت الوزير في تغريدات نشرها على حسابه اليوم الأربعاء في موقع تويتر أن مجزرة بيشاور الوحشية تؤكد صحة موقف الإمارات في قرارها التاريخي بدعم أفغانستان وشعبها، والتزامها الواضح والصريح في التصدي للتطرف والإرهاب, مضيفاً أن الموقف ضد الاٍرهاب لا يتحمل حياداً ونظريات، فالخطر حقيقي وكما هو في بيشاور يطال الصغير والضعيف قبل غيرهم.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني في تغريدات على «تويتر»: إن «مجزرة بيشاور الوحشية تؤكد صحة موقف الإمارات في قرارها التاريخي بدعم أفغانستان وشعبها والتزامها الواضح والصريح في التصدي للتطرف والإرهاب»، مضيفاً أن «الموقف ضد الاٍرهاب لا يتحمل حياداً ونظريات ما يسمى حزب الكنبة، فالخطر حقيقي وكما هو في بيشاور يطال الصغير والضعيف قبل غيرهما».
وأردف متسائلاً: «أي موقف ديني يبرر جريمة تستهدف الأطفال؟.. طالبان وغيرها من الجماعات المتطرفة والإرهابية تقتات من حيادية بعضنا ومن ضبابية المواقف». وقال: إن «البعض سيبرر ويقارن والحقيقة واضحة، التطرّف والاٍرهاب تحدينا الأول وعلينا كمجتمعات أن نتحمّل المسؤولية»، موضحاً أنه «منطق أعوج الذي يلجأ إليه البعض، العنف في هذا البلد أو ذاك لا يبرر بأي حال من الأحوال وحشية قتل 124 طفلاً باكستانياً، لنراجع بوصلتنا الأخلاقية». واختتم معاليه بالقول: «ولنسأل أنفسنا عن طبيعة فكر وتوجه طالبان الذي يبرر العنف والقتل واستهداف الأطفال وكراهية التعليم والعلم، ما هو هذا الفكر المجرم القاتل؟».
و لنسأل أنفسنا عن طبيعة فكر و توجه طالبان الذي يبرر العنف و القتل و إستهداف الأطفال و كراهية التعليم و العلم، ماهو هذا الفكر المجرم القاتل؟
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash)
December 17, 2014
منطق اعوج الذي يلجأ اليه البعض، العنف في هذا البلد او ذاك لا يبرر باي حال من الأحوال وحشية قتل ١٢٤ طفل باكستاني، لنراجع بوصلتنا الاخلاقية.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash)
December 17, 2014
١٢٤ طفل برئ ضحية طالبان و البعض سيبرر و يقارن و الحقيقة واضحة، التطرّف و الاٍرهاب تحدينا الاول. و علينا كمجتمعات ان نتحمّل المسؤولية.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash)
December 17, 2014
أي موقف ديني يبرر جريمة تستهدف الأطفال، طالبان و غيرها من الجماعات المتطرفة و الإرهابية تقتات من حيادية بَعضُنَا و من ضبابية المواقف.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash)
December 17, 2014
الموقف ضد الاٍرهاب لا يتحمل حياد و نظريات ما يسمى "حزب الكنبة"، فالخطر حقيقي و كما هو في بيشاور يطال الصغير و الضعيف قبل غيرهم.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash)
December 17, 2014