أخبار الآن | تونس – تونس – (أ ف ب)

قتل الجيش التونسي، فجر اليوم الأحد، مُسلحا واعتقل ثلاثةً هاجموا مركزَ اقتراع بولاية القيروان، في حين يواصل التونسيون الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي تجري لاختيار أول رئيس يُنتخب بشكل ديمقراطي ومباشر بعد أربع سنوات على انطلاق الثورة التونسية وسط إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة لضمان سير الاقتراع.

كما أدلى مرشحا الرئاسة المنصف المرزوقي والباجي قايد السبسي بصوْتيهما، وتجري عمليات التصويت في نحو 11 ألف مكتب اقتراع موزعة على سبعٍ وعشرين دائرة انتخابية.
    
وقال المقدم بلحسن الوسلاتي لفرانس برس ان عسكريا أصيب بجروح خفيفة في كتفه خلال التصدي للهجوم، وقال المقدم بلحسن الوسلاتي الناطق الرسمي باسم الوزارة لفرانس برس "حاولت مجموعة مسلحة ليل السبت الاحد مهاجمة وحدة عسكرية تقوم بتأمين المواد الانتخابية في احدى المدارس بمنطقة حفوز في القيروان".
              
واضاف ان "يقظة العناصر العسكرية وسرعة رد فعلهم مكنتهم من إحباط العملية التي أسفرت عن مقتل مسلح كانت بحوزته بندقية صيد، والقبض على ثلاثة مشتبه بهم أحدهم مصاب في يده"، مؤكدا ان عسكريا "أصيب بجروح خفيفة في كتفه" خلال صد الهجوم.

في تعليقه على الحادث، قال رئيس الحكومة الانتقالية مهدي جمعة -لوكالة الأناضول- إن حكومته اتخذت إجراءات أمنية مشددة لتأمين الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن "المجموعات الإرهابية لن تنجح في إرباك تونس".

واعتبر الهجومين اللذين استهدفا، ليلة أمس وفجر اليوم، الأمنيين والعسكريين بمنطقتي القيروان وسليانة "محاولات يائسة من الإرهابيين".

وتتواصل من الساعة 8.00 حتى الساعة 18.00، وفق "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" التي سيكون لديها، قانونياً، حتى الـ24 من ديسمبر لإعلان اسم الفائز.

ويذكر أن الباجي قائد السبسي حاز على المركز الأول في الدور الأول بنسبة 39.46%، أما المنصف المرزوقي فقد حصد نسبة 33.43% خلال الدور الأول.