علاء سمعان
لقي العشرات من مسلحي داعش بينهم قياديون مصرعهم خلال اشتباكات جرت مع الجيش العراقي بالقرب من مدينة الرمادي.
وأكد عضو مجلس محافظة الأنبار الشيخ طه عبد الغني أن التنظيم تكبد خسائر كبيرة خلال الاشتباكات، تمكن من خلالها من تحرير الوفاء من قبضة التنظيم.
كما تسعى الحكومة العراقية، بدعم الضربات الجوية لقوات التحالف، إلى دحر تنظيم داعش منذ أن اجتاح محافظات في شمال العراق في يونيو الماضي دون مقاومة فعلية من الجيش وقوات الأمن.
وفي نوفمبر الماضي، كسر الجيش حصارا استمر لشهور لأكبر مصفاة نفطية في البلاد شمالي بغداد، لكن مقاتلي تنظيم داعش لايزالون ينتزعون السيطرة على أراض في محافظة الأنبار.
وشن المسلحون المتشددون في الأسابيع الماضية عدة هجمات في محاولة للسيطرة بشكل كامل على الرمادي عاصمة الأنبار، إلا أن القوات الحكومية نجحت في صدها ودحر المسلحين.
كما أدت الاشتباكات إلى تدمير ثلاث عجلات تحمل أسلحة أحادية وجرافتين يستخدمها التنظيم لوضع السواتر الترابية. وأضاف المحمدي أن القوات الأمنية تسيطر الآن على الوضع الأمني في مدينة الرمادي"، لافتاً إلى أن تلك القوات نجحت بصد العديد من هجمات داعش .
يشار إلى أن القوات الأمنية فككت السبت أربعة منازل مفخخة وفجرت ثماني عبوات ناسفة شرقي الرمادي، بحسب مصادر أمنية.
وفي مدينة بعقوبة قُتل 18 شخصاً، بينهم عناصر من تنظيم داعش وأُصيب 14 مدنياً في حوادث عنف. وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية ثمانية من مسلحي داعش قتلوا في عملية أمنية نفذتها قوة تابعة لقيادة عمليات دجلة في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة. كما قُتل اثنان من عناصر الشرطة بهجوم مسلح نفذه مجهولون على نقطه تفتيش في حي الرحمة غربي المدينة.
