أخبار الآن | سنجار – العراق – (وكالات )

بعدما تمكنت قوات البشمركة الكردية من فك الحصار الذي فرضه داعش على جبل سنجار ودام 5 أشهر، بدأت قوافل الإغاثة الإنسانية تصل إلى مخيمات النازحين من الأقلية الإيزيدية ممن أجبرهم المتشددون على مغادرة بيوتهم.

ويقدر عدد هؤلاء النازحين بنحو خمسة آلاف شخص معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ المقيمين في الخيام. وضمت قوافل الإغاثة، التي نقلتها برا منظمتا البرزاني وروانكة الخيريتان إلى النازحين، أغطية ومدافئ وموادا غذائية للأطفال، وغيرها من المستلزمات الضرورية.

وناشد موسى أحمد البرزاني، نائب مسؤول منظمة البرزاني الخيرية، جميع المنظمات الدولية والمحلية، الإسراع في أيصال المساعدات ومواد الإغاثة إلى النازحين الذين يقاسون أوضاعا معيشية غاية في الصعوبة في ظل البرد والجوع وشح الوقود وأدوات التدفئة. وقال إن النازحين قد يواجهون مأساة حقيقية ما لم تسرع المنظمات الإنسانية لإغاثتهم.

ونزح نحو 40 ألفا من أبناء الأقلية الإيزيدية بالعراق إلى مخيمات خارج أماكن سكنهم أو إلى كردستان العراق للبحث عن مأوى بعد أن شردهم مسلحو داعش.

وفي الأثناء، استمرت المعارك التي يخوضها مقاتلو البشمركة في مواجهة مسلحي داعش، في مسعى من القوات الكردية لبسط سيطرتها على كامل بلدة سنجار، شمالي البلاد.

وقال مقاتلون أكراد على جبل سنجار المطل على البلدة، إن البشمركة تسيطر على نصف البلدة، فيما يسيطر مسلحو داعش على نصفها الآخر.