أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (بلال الفارس)

منذ مطلع ِخمسيناتِ القرنِ العشرين وحتى اليوم، سقطت 46 طائرةَ ركاب ٍمدنيةٍ في حوادث مميتة تعود لأسبابٍ مختلفة، أبرزُها العمل التخريبي، ومن الأسبابِ أيضاً ما بقيَ مجهولاً.

والحوادثُ التي وقعت أثناء َمرحلة ِالطواف أو الدوران في الجو تشكلُ نسبة 10 في المئة من مجموع الحوادثِ المميتة.
وقد سقطت 13 طائرة ًمن أصل 46 بسببِ عملٍ تخريبي،فيما سقطت ثماني طائرات بسببِ فقدان ِالسيطرة أثناء التحليق، 
وسقطت ثماني أخرى بسبب خلل في الطائرة،   وقد سقطت 4 طائرات بسببِ انفجار ٍأو اندلاعِ نيران،تليها 4 طائرات في حوادثِ اصطدام. كما سقطت طائرتان أثناءَ علميةِ خطف. 

وهناك ثلاثُ طائرات، واحدة ٌسقطت على سطحِ الماء بسببِ نفاد ِالوقود ِوتحطمت، وأخرى سقطت بسببِ عطلٍ كهربائي، والأخيرة أسقِطت بإطلاقِ النيران عليها. 

وتبقى أخيراً 4 طائرات سقطت ولا تزال أسبابُ حوادثِها مجهولةً، آخرها رحلة ُالخطوطِ الماليزية "أم أتش 371" التي اختفت في 8 اذار (مارس) الماضي وعلى متنِها 239 راكباً. ولا يزالُ البحثُ عنها جارياً. 

ويشكل اختفاء الطائرة الايرباص 320-220 التابعة لشركة اير ايجا وعلى متنها 162 شخصا ثالث مأساة يشهدها الطيران الماليزي هذا العام:

-8 اذار/مارس 2014: اختفاء طائرة بوينغ 777 تابعة للخطوط الماليزية اثناء قيامها برحلة من كوالالمبور الى بكين وعليها 239 راكبا. لم يعثر حتى الان على أي أثر للطائرة التي يعتقد الخبراء انها سقطت جنوب المحيط الهندي. ولا يزال اختفاء الرحلة ام.اش370 يشكل واحدا من الالغاز الاكثر غموضا في تاريخ الطيران المدني.

– 17 تموز/يوليو 2014: تحطمت طائرة بوينغ 777 تابعة للخطوط الماليزية وعلى متنها 298 راكبا بالقرب من دونيتسك، في شرق اوكرانيا، المنطقة التي تشهد نزاعا مسلحا منذ نيسان/ابريل. واعلنت بعض المصادر ان طائرة الرحلة ام.اش17 بين امستردام وكوالالمبور اسقطت بصاروخ ارض جو اطلق من منطقة خاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا. ويتبادل الانفصاليون ومسؤولو كييف الاتهام بالوقوف وراء اطلاق الصاروخ المفترض.
        
– 28 كانون الاول/ديسمبر 2014: برج المراقبة الجوية في مطار جواندا الدولي في سورابايا، شرق جزيرة جاوا، يفقد الاتصال بطائرة ايرباص 320-200 تابعة لشركة اير ايجا الماليزية المنخفضة الاسعار عليها 162 راكبا (156 اندونيسيا، ثلاثة كوريين شماليين، فرنسي، بريطاني، ماليزي وسنغافوري) في الساعة 5,20 بالتوقيت المحلي بعد ساعة على اقلاعها من هذا المطار. وكان يفترض ان تهبط الطائرة في سنغافورة في الساعة 8,30 (00,30 ت غ).
              
بعد اقلاع الطائرة بقليل من مطار جواندا طلب قائداها تعديل مسار الرحلة وزيادة ارتفاعها بسبب سؤ الاحوال الجوية في المنطقة.