أخبار الآن | دمشق – سوريا – (اتحاد تنسيقيات الثورة)

لم يكتفي النظام السوري بقصف الجنوب الدمشقي ومحاصرته بكافة الأشكال.  بل قام بعزل هذه المناطق عن العالم الخارجي، فالأهالي والناشطين يعانون من نقص في خدمات الكهرباء والانترنت ويجدون صعوبة في نقل أوجه معاناتهم
تحت وطأة ظروف انسانية يصعب وصفها. 

 لم يكتفي النظام بقصف الجنوبي الدمشقي ومحاصرته بكافة الأشكال 
بل قام بعزل الجنوب عن العالم الخارجي وما يعانيه الأهالي و خاصة الناشطين حيث لا يوجد أي خدمات من كهربا ونت , حيث هناك صعوبة بنقل المعاناة للعالم الخارجي في ظل معاناة لايمكن وصفها,وحاول النظام عزل صوت الأحرار عن إيصال الصورة الحقيقة والمعاناة التي يعيشها الأهالي .

حيث الأهالي لا يستطيعون استخدام احتياجات الحياة من أهمها الأتصالات , والناشطين تواجههم صعوبات في نقل الأنتهاكات التي تجري في الجنوب الدمشقي من مجازر و قصف ومعاناة الحصار الناشط إما ان يجازف ويخاطر بحياته ليصعد إلى أعلى المباني المرتفعة لكي يستطيع ان يتواصل مع العالم الخارجي ويوصل رسالته وتجاوزات النظام او ان يستخدم أجهزة نت فضائي متطورة ذات تكاليف عالية لا يستطع اي ناشط تحملها في القرن الواحد والعشرين وثورة الأتصالات التي يعيشها العالم .

بينما يعاني الشعب السوري الأتصالات في ثورته و يكابد الأهالي المحاصرون في جنوب العاصمة السورية دمشق في سبيل الحصول على الماء، في ظل انقطاعه منذ اكثر من ثلاثة اشهر عن أحياء وبلدات الجنوب المحاصر. واقع صعب دفع بالأهالي إلى الخروج كل يوم في رحلة البحث عن الماء في الشوارع والأزقة أملا في الحصول على قليل مما تبقى في صنابير المياه العامة أو في الآباء الإرتوازية التي يعد شرب المياه منها سببًا رئيسا في انتشار الأمراض في جنوب دمشق.