أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (منى عواد)

في سلسلة تقاريرنا الخاصة عن المنشق عن داعش أبو حمزة التونسي ، بعد تجنيده من قبل التنظيم ووصوله إلى سوريا بدأت سلسلة  وفق ماقال أبو حمزة , في تعليقه على ما ورد في السلسلة الحصرية لأخبار الان .."داعش .. كشف المستور"  …

حول أساليب القتل والتعذيب والنهب والسرقة في ميادين القتال التي يتبعها تنظيم داعش قال الدكتور اعليا العلاني الخبير بالجماعات المتشددة لأخبار الآن "داعش يعمل على كسر كل مؤسسات مدنية وهذا من ضمن سياسته واساليب داعش في المُداهمة والقتل والنهب هي شكل من اشكال إخضاع الخصوم وترهيبُهم , واضاف العلاني ان المُداهمات التي يقوم بها داعش هي لمفاجاءة الخصم وثانياً لشلِ قُدرته على التحرك , وثالثاً لبث الرعب بإستمرار , ورابعاً لتحذير من تحدثُه نفسه بمعارضة التنظيم وبالتالي هذه اهم اهداف المُداهمة التي يلجاء إليها تنظيم داعش بإستمرار في جبهاته القتالية سواء كانت في سوريا او العراق وهذه اساليب التيارات المُتشددة" .

وبخصوص اسلوب القتل الذي يلجأ إليها داعش قال الخبير بالجماعات المتشددة د. اعليا العلاني "ان تنظيم داعش ينتدب  الأشخاص الذين يقمون بالقتل من المقاتلين الأجانب وهذا مقصود لان المُقاتل الأجنبي عندما تكلفه بمهمة قتالية فانه لن تأخذه رحمة او رئفة وليس له علاقة بتلك الأرض وبأهاليها وبالتالي هم افضل بالنسبة الى داعش واحسن من يُنفذ هذه المُهمات القتالية وقد قررات داعش منذ اسابيع ان توقف او تحد كثيراً من إنتداب المقاتلين اصحاب الارض وتنتدب اكثر مقالتلين اجانب سواء كانوا عرب او أوروبيين" .

 قال أبو حمزة إنه عند ذهابه للقتال كان هناك افراد من داعش يراقبونه والمسلحين الأخرين ليعرفوا مدى مشاركتهم في المعارك، حتى يصل بهم الأمر إلى مراقبة مخازن الذخائر و الطلاقات النارية وكم تبقى منها، إلى أي مدى يدل هذا على حالة عدم الثقة بين صفوف التنظيم ,

الخبير بالجماعات المتشددة قال بخصوص ذلك  "ان اغلب المقاتلين المنظمين الى داعش جدد وليسوا من المقاتلين الذين تدربوا على اسلوب معين في القتال وفي المراقبة وفي كل شهر تقريبا يستقبلون مقاتلين جدد وبالتالي اخذ الحيطة والحذر والشك هي صفة مُلازمة لتنظيم داعش لانهم يخشون الإختراق وان يطلع الاشخاص ممن دخلوا الى التنظيم على اسرارهم ويمكن ان ينقلوها الى اوساط مُعادية لهم فضلا عن ان المقاتلين في داعش من تنظيمات شتى اي جزء منهم جاء من النصرة وجزء من تيارات دينية اخرى متشددة واشار العلاني ان تنظيم داعش لايثقون مُطلقاً الا في التنظيمات او في الأعضاء المُقربة جداً من دائرة المسؤولين الكبار ولهذا هم بأستمرار يسعون الى المراقبة والشك خوفاً من بيع اسرارهم لجهات مُعادية" .

المزيد من سلسلة تقارير "كشف المستور" تجدونه على الرابط هنا
 

باحث في شؤون الجماعات المتشددة: أساليب داعش بالمُداهمة والقتل لإخضاع الخصوم وبث الرعب باستمرار