أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

 

قالت مصادر ذات صلة بالملف السوري أن دبلوماسيين روس بدأوا في الآونة الأخيرة التلميح على نحو متزايد إلى استعداد بلادهم للتخلي عن بشار الأسد، مقابل الحفاظ على أجهزة النظام في دمشق، في إطار حل شامل للأزمة السورية.

مشروع الحل الروسي يبدأ  بتشكيل حكومة وحدة وطنية أو هيئة قيادية جماعية عليا، تجمع بين كوادر النظام القائم وعناصر من المعارضة المعتدلة، تشارك روسيا في اختيارهم.

تعليقا على الموضوع قال نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري الدكتور هشام مروة أن الائتلاف يتثبت من التصريحات الروسية أولا قبل إصدار رد فعل رسمي. وأضاف مروة ان محاسبة أركان النظام يعد أولوية للائتلاف مردفا ان الائتلاف والمعارضة توافق على هيئة حكم انتقالي تفضي الى سلطة منتخبة من قبل الشعب السوري لا دولة عميقة تحوي عدد من القتلة والمجرمين.

وحول سر التقارب بين روسيا ونظام الاسد قال مروة ان لروسيا مصالح استراتيجية في المنطقة ونظام الاسد يؤمنها لها، مردفا ان روسيا تريد تواجدا عسكريا في المتوسط… بالمقابل الشعب السوري لا يريد الانحياز لأي طرف سواء روسيا او ايران او غيرها .. مضيفا أن الشعب السوري قام بثورته ليكون مستقلا بقراره غير تابع لأي جهة. واردف مروة أن روسيا بدعمها المستمر لنظام الأسد تشارك بالاجرام ضد الشعب السوري داعيا الادارة الروسية الى إعادة النظر بحساباتها والانحياز للشعب السوري صاحب الشرعية الأولى.