أخبار الآن | صنعاء – اليمن (وكالات) 

طوق المقاتلون الحوثيون القصر الرئاسي بالعاصمة اليمنية صنعاء بعد أن اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والحوثيين وسقط عدد من القتلى والجرحى.

وأكد مصدر رئاسي توقف إطلاق النار بين الجيش والحوثيين في صنعاء، بينما يجتمع الرئيس اليمني مع مستشاريه لبحث الأوضاع في البلاد.

وأعلن من جهته التلفزيون اليمني، وقف إطلاق النار في محيط دار الرئاسة وكانت قد وصلت تعزيزات عسكرية من الحرس الرئاسي لحماية مقر الرئيس اليمني عبد ربه هادي.

وبعث أهالي حي دار الرئاسة بنداء استغاثة بعد قصف منازلهم، في وقت اقتحم الحوثيون بعض المنازل وتحصنوا بها.

وتسببت الاشتباكات في توقف شبه تام للحياة بصنعاء، في ظل استمرار الاشتباكات بين الحوثيين والحرس الرئاسي.

وأفادت مواقع يمنية، بإغلاق سفارات أجنبية أبوابها الاثنين، بسبب تدهور الوضع الأمني، فيما نجا رئيس الحكومة اليمنية من محاولة اغتيال، حيث تعرض موكبه لإطلاق نار من قبل مسلحين.

وسقطت قذيفة على إحدى المدارس مما دفع إلى تعليق الدراسة في العاصمة صنعاء، فيما انتشرت معلومات عن زيارة السفير الأميركي في صنعاء إلى مبنى الرئيس اليمني عبد ربه هادي.

وقالت مصادر محلية لموقع "مأرب برس"، إن مسلحي جماعة الحوثي قصفوا مواقع عسكرية داخل الرئاسة اليمنية، بمختلف الأسلحة الثقيلة، مشيرة إلى أن القصف يتم من جول المصباحي ومن منزلي حميد الأحمر وعلي محسن.

واضافت المصادر  أن المسلحين الحوثيين قاموا بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى القصر، وأنه سمع دوي إطلاق نار عبر المدينة وعلى مقربة من مقر إقامة الرئيس.

وأكدت وكالة "رويترز" في وقت سابق، بوقوع اشتباكات بين الجيش والحوثيين في محيط قصر الرئاسة بصنعاء، بينما قال سكان لمراسل العربية إنهم سمعوا إطلاق نار قرب الرئاسة صباح الاثنين.

وأفادت أنباء غير مؤكدة عن سقوط ضحايا في هذه الاشتباكات، بينما قالت مصادر لقناة "الحدث" إن المتمردين الحوثيين اقتحموا مبنى الأمن السياسي (المخابرات) في العاصمة.