أخبار الان | طرابلس – ليبيا – (ا ف ب)

أقرت جماعة "أنصار الشريعة" في ليبيا، بمقتل زعيمها محمد الزهاوي المكنى بـأبي مصعب، دون أن تحدد تاريخ مقتله، وأعلنت الجماعة مقتل الزهاوي على حساب على تويتر على صلة بها.

وفي وقت سابق أكدت مواقع مرتبطة بالمتشددين ومسؤول في الجيش الليبي مقتل الزهاوي خلال المعارك التي خاضتها الجماعات المتطرفة ضد الجيش في مدينة بنغازي شرق ليبيا وذلك بعد تكتم عن إصابته استمر ثلاثة أشهر.

كما نعت الزهاوي كتائب للميليشيات المسلحة منها "راف الله السحاتي" و"شهداء17  فبراير" عبر حسابهما الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي.
والتنظيم متهم بالتورط في الهجوم الذي استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي في سبتمبر 2012 وأدى إلى مقتل أربعة أميركيين أحدهم السفير.
        
وقال مصدر في مجلس شورى ثوار بنغازي لفرانس برس إن "الزهاوي قتل في معارك بنينا في 11 تشرين الأول/ أكتوبر ودفن في مدينة سرت (500 كلم غرب بنغازي) بعد أن باءت محاولة إنقاذه بالفشل نتيجة تعرضه لإصابة مباشرة في الصدر وكونه يعاني مرض السكري".
              
ولم يتسن معرفة ما اذا كان الزهاوي قتل منذ ذلك الحين أم توفي في الاونة الاخيرة متاثرا بجروحه في تركيا حيث يعالج هناك كما تفيد احدى الروايات.
              
لكن أحد أفراد عائلة الزهاوي قال لفرانس برس "ابن عمي محمد قتل فعلا وأقمنا العزاء في مصراتة" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
              
وقال مسؤول في الجيش ان "أحد القادة في انصار الشريعة وقع في الاسر لدى الجيش خلال المعارك الاخيرة وأكد هذه الرواية" وهي مقتل الزهاوي في معارك بنينا في تشرين الاول/أكتوبر الماضي.