أخبار الآن | العراق – اربيل (خاص)

جرائم داعش لا تقف عند حد.. ومن أشنعها منع الأدوية والعلاجات عن المرضى وإغلاق أبواب المستشفيات في وجوههم لتوفيرها لمقاتليها فقط..

"أخبار الان" التقت بعض المواطنين الفارين من الموصل الذين رووا لنا معاناتهم وحدثونا أن المحظوظ منهم يسمح له بدخول المستشفى ولكن لا مخدر ولا دواء، فمقاتلو داعش يحفظونها لأنفسهم لاستخدامها عند الحاجة

تتحدث أم روعة لأخبار الآن  أن منذ دخول داعش إلى الموصل اضطر زوجها للخروج منها إلى مدينة أخرى و بقيت هي مع بناتها الست في الموصل  وأصيبت بمرض السكري بسبب الظروف و القهمر الذي تعيشه و يوم ذهبت للمشفى لم تقبل داعش بإدخالها بحجة أن ليس معها محرم و لا يحق لها أساسا الخروج من المنزل بدون وجود زوجها , و لكنها خافت من جرحى داعش الذين ملؤوا  المشفى بهم , فكل مستشفيات الموصل ممتلئة بالجرحى وقتلى داعش .

الطفلة روعة تقول أنها تهجرت مع أسرتها من الموصل بسبب داعش و لقد مرضت ولم تذهب للمشفى خوفا من جرحى الداعش الموجودين في المستشفيات.

إمرأة عراقية نازحة إلى  إحدى مخيمات اربيل  تتحدث عن معاناتها منذ دخول داعش للموصل قاموا بقتل زوجها و ابنها  من دون سبب  أمام أعينها مما أدى إلى انهيارها و أصبحت بحالة نفسية مزرية.

في الموصل لا يوجد أي مشفى يستقبل المرضى فكل المستشفيات مليئة بالدواعش  كلها من جرحى و قتلى داعش  , حتى مواد التخدير لإجراء عمليات جراحية غير متوفرة و علاجات غير متوفرة فحين وصلت المرأة إلى المشفى قالوا داعش لها لايوجد علاج و لا يمكنك العلاج هنا.

شاب عراقي يقول إن المستشفيات الموجودة حاليا في الموصل  فيها داعش وأي أحد يحتاج لدخول المشفى لإجراء عملية طارئة لا يستقبلونه لأن مواد التخدير يستخدمونها فقط لإجراء عمليات لجرحى داعش.

فداعش مسيطرة علىالأدوية و العلاج كلها تحتاجها داعش لمرضاها فهم سخروا المستشفيات لعلاجهم فقط .