أخبار الآن | بيروت – لبنان – (مالك أبو خير)

اعتصم معتقلون سوريون سابقون وناشطون لبنانيون في ساحة سمير قصير في بيروت للمطالبة بحرية المعتقلين في سجون الأسد ضمن حملة أ ُطلق عليها "أنقذوا البقية". وتأتي هذه الحملة التي يشارك فيها نشطاء في عواصم مختلفة من العالم للتذكير بالمعتقلين السوريين وغيرهم وإيصال صورة عما يعانونه داخل المعتقلات. مالك أبو خير حضر الإعتصام ووافانا بالتقرير التالي. 

من اجل الالاف المعتقلين السوريين في سجون نظام الاسد، اعتصم في ساحة سمير القصير بوسط العاصمة بيروت عدد من السوريين ومنهم من كان معتقلا لدى نظام الاسد للمطالبة بالحرية لرفقاهم الذين مازالوا في سجون الاجهزة الامنية القمعية السورية ضمن حملة اطلق عليها انقذوا البقية.

وقد شارك في الاعداد للاعتصام عدد من المحاميين والحقوقيين اللبنانيين الذين كانوا الى جانب السوريين في هذا الاعتصام.

يقول طارق شندب المحامي البناني: "نحن كمحاميين لبنانيين نقف الى جانب الشعب السوري والثورة السورية، ونطالب عبر هذه الحملة ايقاف مايحدث بحق الشعب السوري فيما المجتمع الدولي صامت دون اي حراك".

ويضيف نبيل الحلبي المحامي البناني ومن منظمة الفا لحقوق الانسان: "نحن نحاول من هذه الحملة اعادة التذكير بآلاف السوريين المعتقلين في السورية دون ان يذكرهم احد لعل هذه الصرخة تصل الى مسامع المجتمع الدولي".

حاول المشاركون ايصال اصوات المعتقلين عبر ما يتعرضون له من اشكال مختلفة من التعذيب، ورفع لافتات فيها اسماء شخصيات بارزة من الثورة السورية مضى على اعتقالها سنوات دون ان يعرف حتى اليوم مصيرها.

ويقول لؤي ياسين معتقل سوري سابق مشارك بالاعتصام: "هناك معتقلين سوريين دخلوا اليوم في السنة الرابعة لهم في عتمة الاعتقال في سجون نظام الاسد ونحاول اليوم ايصال صوتهم عبر اعتصامنا".

يقول معن الصفدي مشارك في الاعتصام: "طبعا تناسى العالم موضوع المعتقلين السورين فهناك اكثر من 300 الف معتقل سوري مثل الدكتور عبد العزيز الخير اياس عياش ورامي هناوي او صحفين كـ جهاد محمد او فنانيين كـ زكي كورديلو".

حملة انقذوا البقية لن تتوقف في لبنان، فقد جرىت عدة اعتصامات في تركيا ولندن، وفي الفترة القادمة يتم الاعداد لتشمل دول اخرى كالمانيا والولايات المتحدة الامريكية لايصال صوت المعتقلين الى كل مكان تستطيع الحملة الوصول اليه.