أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (تحرير وترجمة: فاطمة جنان)

ركزت الصحف البريطانية والفرنسية الصادرة اليوم، بالاضافة الى نشرات الأخبار على الشأن الأوروبي، وتحديدا نتائج الانتخابات العامة في اليونان، وتأثيرها على الاقتصاد الأوروبي، ومستقبل منطقة اليورو جراء هذه النتائج.. 

هذه النتائج التي دفعت بمناصري حزب اليسار الراديكالي، النزول الى شوارع أثينا بمجرد اعلان النتائج الأولية لانتخابات التشريعية،  ربما ستحدث تغييرات وقرارات اقتصادية في منطقة اليورو، الأضواء الأروبية سلطت على "أليكسيس تسيبراس" الذي يعد أصغر يوناني يصل الى منصب الوزير الأول منذ قرن.

 زعيم الحزب وعد مناصريه بايجاد  حل للخروج من سياسة التقشف التي نهجتها البلاد منذ سنوات والتي ضاق الاقتصاد درعا بها، في الوقت الذي وعد باعادة التفاوض بشأن ديون البلاد الذي قدمها له ( صندوق النقد الدولي، وبنك المفوضية الأروبية). 

 هامش التقشف…عند أليكسيس

التساؤل الأبرز الذي سيشغل بال الأروبيين عقب نتائج الانتخابات التشريعية في اليونانية، هو مدى مرونة أليكسيس تسيبراس زعيم سيريزا، في تنفيذ برنامج مكافحة التقشف..هل سيعكف على تخفيض الديون اليونانية أو أنه سوف يقتصر على إعادة جدولتها فقط؟ 

انعكاسات النتائج.. على المحيط الأروبي

في حالة تمسك أليكسيس بموقفه الرامي الى تجاهل التقشف الذي أذل اقتصاد اليونان، والشيء الذي أنهك سعة صدر اليونانيين، فالأمر لن يخرج الأمر حسب الخبراء على نتيجتين: الأولى مرتنطة بالعناد اليوناني الذي سيرغم المتحكمين في التمويل على تليين موقفهم، أما الثانية فهي أن قادة الاتحاد الأوروبي يعلمون جيدا أنه إذا سمح لليونان بالتملص من التزامات الديون وتجاهل التقشف والخروج من اليورو، فحتما سيتبعه آخرون لا محالة. 

اليونان، جو هادئ يسبق الانتخابات  
اذا ما عزم أحفاد الإغريق على وضع حد لسياسة التقشف؟ فإلى أي مدى يمكن لحزب سيريزا أن يحكم؟ هل من مواجهة منتظرة بين الحكومة اليونانية والمؤسسات الأوروبية؟