أخبار الآن | طرابلس – ليبيا – (أ ف ب) 

قالت مصادر أمنية ليبية إن تسعة اشخاص على الاقل قتلوا عندما اقتحم مسلحون فندق الكورنثيا  في العاصمة طرابلس وفجروا سيارة مفخخة خارجه.
وقال مسؤولون ليبيون إن خمسة أجانب كانوا بين القتلى وهم أمريكي وفرنسي وثلاثة من جنسيات آسيوية.

فيما اصيب خمسة عشر فردا من قوات الأمن الليبية في عملية حصار الفندق التي استمرت يوماً كاملاً وانتهت بتفجير مسلحين اثنين نفسيهما. وقد أعلنت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بفرع تنظيم داعش في ليبيا 

مسؤوليتها عن الهجوم. وكان فندق الكورنثيا يتخذ لمدة طويلة موقعا يجتمع فيه دبلوماسيون ومسؤولوا الحكومة الليبية ورجال الأعمال الأجانب  

قتل تسعة اشخاص بينهم خمسة اجانب الثلاثاء في هجوم استمر عدة ساعات في احد فنادق طرابلس شنه مسلحون فجروا أنفسهم بعد محاصرتهم، في مؤشر جديد على الفوضى الامنية المستشرية في ليبيا.

واستهدف الهجوم المسلح الذي تبناه الفرع الليبي لتنظيم داعش وفقا للمركز الأميركي لمراقبة المواقع المتشددة (سايت) فندق كورنثيا الفخم وسط العاصمة طرابلس.
              
وقال المتحدث الامني عصام النعاس لفرانس برس ان "خمسة اجانب قتلوا في الهجوم هم اميركي وفرنسي وكوري جنوبي اضافة الى امراتين من الفيليبين" قتلوا بالرصاص.
              
وكشف مصدر أمني أن "الأميركي القتيل يعمل لصالح شركة (إيه. بي. آر. إينرجي) البريطانية المعروفة بتوريد محطات الكهرباء المتنقلة".
              
وأضاف أن "الفرنسي قائد طائرة يعمل في شركة طيران جورجية تستاجرها شركات طيران محلية خاصة، ومساعده القتيل الآخر يحمل جنسية كوريا الجنوبية".
              
وتابع ان "الفيليبينيتين تعملان مضيفتان جويتان في الشركة".
              
لكنه لم يذكر اسماء القتلى الأربعة الاخرين.
              
وفي واشنطن، اكد مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية مقتل اميركي في الهجوم. وقال دون مزيد من التفاصيل "بامكاني ان اؤكد مقتل مواطن اميركي في ليبيا".
              
وكانت المتحدثة باسم الخارجية نددت ب"الهجوم الارهابي" موضحة ان "العنف لا يحل المشكلة في ليبيا".
              
وفي باريس، اكدت وزارة الخارجية الفرنسية مقتل احد مواطنيها ونددت بالهجوم مشيرة الى "ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا العمل البغيض".
              
ونشر التنظيم الذي اعلن مسؤوليته عن الهجوم صورة لمن وصفه بانه أول المهاجمين لفندق كورنثيا.
              
وبث خبر الهجوم عبر الإنترنت مصحوبا بصورة لشاب يبدو في العشرينات من عمره، وصفه بأنه "الانغماسي الأول في فندق كورثنيا في طرابلس أبو إبراهيم التونسي".