أخبار الآن | الرمادي – الأنبار – العراق – (خاص)

 

المعارك بين قوات الحكومة العراقية ومسلحي داعش في المناطق الغربية من العراق لا تكاد تنتهي ، ورغم التقدم الذي أحرزته القوات الأمنية في مناطق القاطع الجنوبي من الرمادي، إلا أن هذه القوات لا تزال تفتقر لخبراء ومتخصصين في تفكيك القنابل المزروعة والمنازل الملغمة. مراسلنا معاذ الضيغمي ومزيد من التفاصيل

معارك مستمرة وتعرضات يومية تخوضها القوات الامنية ضد عناصر داعش في مناطق القاطع الجنوبي لمدينة الرمادي الممتد من منطقة شارع ستين وحي الضباط وشارع عشرين الى منطقة الحوزة مرورا بحي الجمهوري وحي الاندلس.

الاجهزة الامنية استطاعت التقدم بشكل كبير في منطقة حي الضباط واستعادت السيطرة على اجزاء كبيرة من هذا الحي بعد طرد عناصر داعش منه وبعد تمدد وتوغل الاجهزة الامنية في منطقة حي الضباط وتحرير عدد من منازل المواطنين من سيطرة داعش ورفع العلم العراقي فوق اسطح تلك المنازل.

الا ان القوات الامنية تعاني من نقص في طاقم قوات الجهد الهندسي المتخصص بتفكيك العبوات الناسفة والمنازل الملغمة في حين طالب المقاتلون المتواجدون على خط التماس الحكومة المركزية بتقديم الدعم العسكري وتزويدهم بالعتاد والاسلحة التي تتلائم مع طبيعة المعارك لكي يتسنى لهم تحرير المناطق من سيطرة داعش.

نجاح القوات الامنية في صد هجمات داعش والتوغل والتمدد في منطقة حي الضباط وتحرير اجزاء شاسعة منه يوحي بان المعارك ستتجه صوب شارع ستين لتحريره بالكامل ان وفرت الحكومة الدعم العسكري واللوجستي.