أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسماء حيدوسي)

 

الحرب التي يشنها تنظيم داعش ضد الأطباء العراقيين تضع حياة جميع العراقيين في خطر. إذ ان تنظيم داعش لا يقتل فقط الاطباء وانما يدمر الامدادات الطبية الحيوية كذلك.

و في هذا الشأن أكد الصحفي ياسر الحمداني لأخبار الآن أن كل المدن الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش تمر بأزمة كبيرة أزمة إقتصادية و صحية و لاسيما مدينة الموصل التي تعاني عزلة بسبب  إنقطاع خطوط الإتصال و نقص في المواد الطبية و القصف المستمر و سقوط قتلى من المدنيين. 

و قال أن هنالك عشرات الأطباء و الممرضين هربوا من الموصل الذي باتت تشكل خطرا يهدد حياتهم .

و أكد أن المستشفيات في الموصل تفتقر إلى المستلزمات الطبية و هنالك نقص حاد في أدوية الأطفال و أدوية الأمراض المزمنة و أهمها مادة التخدير التي تستخدم في العمليات الجراحية حيث أن الاطباء لا يملكون المستلزمات الطبية لممارسة عملهم بشكل سليم. 
و أشار أن تنظيم داعش يقتل كل من يخالفه في الرأي إذ أنه قتل الأطباء و المحامين و الصحفين. 
ويقول الأطباء أن تنظيم  تنظيم داعش  قام  بفرض عدد من القيود على عمل الطواقم الطبية بشكل أدى إلى تهميشهم وتعريض حياة المرضى للخطر. 

إذ أنه عندما اجتاح تنظيم داعش مدينة الموصل في حزيران/ يونيو قام بتشديد سيطرته على المدينة وفرض قوانين الشريعة ولكنه عانى كما تقول صحيفة «واشنطن بوست» من مشكلة وهي هروب الأطباء من المستشفيات وعليه قام بتهديدهم وإصدار إنذار نهائي يدعوهم فيه للعودة وإلا خسروا بيوتهم وممتلكاتهم.