أخبار الآن | حلب – سوريا – (المنتصر بالله الحلبي)

نعت شبكة حلب نيوز الناشط الإعلامي وليد القاسم الذي اكدت دار القضاء في حلب خبر مقتله في بيان نشرته، وحصلت أخبار الآن على نسخة منه. 

وجاء في البيان أن الناشط وليد القاسم تم قتله من قبل مجموعة عاملة على الأرض وانهم سيقومون بالإجراء المناسب بحسب البيان.

في (30-10-2014) قام دار القضاء التابع لجبهة النصرة بإعتقال الناشط الإعلامي "وليد القاسم" برفقة عناصر من الجيش الحر في طريق عودته إلى مدينة حلب بعد أن كان يغطي اشتباكات الجيش الحر مع داعش في الريف الشمالي.

استطاع أحد عناصر الجيش الحر المعتقلين مع "وليد" أرسال رسالة قصيرة لقائده يخبره بأنهم معتقلون في دار القضاء وبعد مراجعة أهالي المعتقلين لدار القضاء نفى الأخير وجودهم لديه وبعد الإلحاح والإصرار أخبروا ذوي المعتقلين بأن دار القضاء قام بالإفراج عنهم بعد نصف ساعة من الإعتقال.

ومنذ ذلك الحين وكل محاولات البحث عن "القاسم" فشلت ولكن أحد عناصر دار القضاء، التي مازالت تنكر تبعيتها لجبهة النصرة على الرغم من أنها مشكلة من قبله، أخبر ذويه بأن دار القضاء قامت بإعدامه لأنه “مرتد” ويعمل مع المرتدين.

وبعد أن قاموا بالإفراج عن عنصرين من الجيش الحر من الذين كانوا معتقلين برفقة "وليد" أكدوا لمراسل أخبار الآن في حلب أن وليد كان برفقتهم معتقلا الفترة السابقة في دار القضاء في حريتان قبل أن يتم تحويلهم جميعاً لأحد مقرات جبهة النصرة في الريف الشمالي.   

قال "علي مسلم" زميل وليد في الشبكة وصديقه المقرب في تصريح لأخبار الآن: “أعمال جبهة النصرة تذكرنا بداعش بداية من إنكار وجود وليد القاسم لديهم والكذب ونهاية بقتله بشكل سري دون توجيه تهمة أو محاكمته بشكل علني”.

"وليد القاسم" هو ناشط إعلامي كان يعمل مع "شبكة حلب نيوز" المحلية ويغطي الإشتباكات التي يقوم بها الجيش الحر وكان له أخوان أحدهما كان مقاتلاً في الجيش الحر وقد قتل في اشتباك مع قوات النظام بعملية تستهدف قائد شرطة حلب في حي الفرقان الذي يقع تحت سيطرة النظام وأخ آخر معتقل بسبب خروجه في مظاهرات منذ بداية الثورة في سوريا.