أخبار الآن | سنياء – مصر – (أ ف ب) 

أعلن جماعة أنصار بيت المقدس الموالية لتنظيم داعش مسؤوليتها عن هجمات على أهداف للجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء مساء الخميس. 

وقد أدت الهجمات إلى مقتل تسعة وعشرين شخصا على الاقل معظمهم رجالُ شرطة وجنود، واصيب نحو ستين آخرين بينهم ثمانيةٌ وعشرون عسكريا. واستهدفت الهجمات مديرية أمن شمال سيناء وموقع الكتيبة مئة وواحد التابعة للجيش المصري الملاصق لمبنى المديرية في حي السلام بمدينة العريش، واحدى استراحات ضباط الشرطة. وتقول مصادر رسمية مصرية إن عملية انقاذ ضحايا من تحت انقاض المباني التي انهارت بفعل الانفجارات استمرت للوقت طويل بعد الاحداث.

وقال العميد محمد سمير الناطق الرسمي باسم الجيش المصري إن عمليات للجيش لازالت جارية في محافظة شمال سيناء لملاحقة منفذي الهجمات التي استهدفت مواقع الجيش والشرطة في المحافظة. 

واضاف ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الموجود في العاصمةأنصار بيت المقدس التابعة لتنظيم داعش تتبنى هجمات سيناء الاثيوبية اديس ابابا اتصل بوزير الدفاع المصري وشدد على ضرورة ملاحقة منفذي تلك الهجمات ومهاجمة اماكن تواجهم مع القضاء ما سماه "باوكارهم".

هذا وقالت مصادر طبية وامنية ان علميات استخراج الضحايا من تحت انقاض المباني التي انهارت بفعل الانجفارات ما تزال جارية 
                 
تبنت جماعة انصار بيت المقدس، الهجمات التي استهدفت الخميس شمال سيناء واسفرت عن سقوط 26 قتيلا على الاقل غالبيتهم من العسكريين.
              
واعلنت الجماعة في تغريدة على حسابها على موقع تويتر عن "هجوم واسع متزامن لمقاتليها بسيناء في مدن العريش والشيخ زويد ورفح".
              
وبايعت جماعة "انصار بيت المقدس تنظيم داعش وباتت الفرع المصري للتنظيم  الذي يسيطر على اجزاء كبيرة من العراق وسوريا.
              
وقتل 29 شخصا على الاقل، معظمهم من العسكريين، واصيب ستون  آخرون، في هجمات وقعت الخميس في شمال سيناء، في اكثر يوم دموي تشهده شبه الجزيرة المصرية منذ ثلاثة اشهر، كما أفاد مسؤولون أمنيون ومصادر طبية.
              
ووقع الهجوم الاكبر في العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، واسفر عن سقوط 24 قتيلا، غالبيتهم من العسكريين.
              
وبحسب مصادر امنية فقد بدأ الهجوم بقصف بقذائف الهاون استهدف مقر قيادة شرطة شمال سيناء وقاعدة عسكرية مجاورة له، ثم تلاه انفجار سيارة مفخخة. وبعدها بدقائق سقطت قذائف في مجمع مساكن الضباط المجاور.
              
اما الهجوم الآخر في شمال سيناء فاستهدف نقطة تفتيش للجيش في رفح على الحدود مع قطاعأنصار بيت المقدس التابعة لتنظيم داعش تتبنى هجمات سيناء غزة وقد اسفر عن مقتل عسكري واحد.
              
واسفرت الهجمات ايضا عن سقوط 34 جريحا بينهم تسعة مدنيين، بحسب المصادر نفسها.
              
وسبق ان تبنى انصار بيت المقدس معظم الهجمات التي استهدفت قوات الشرطة والجيش في مصر