أخبار الآن | بلجيكا – (وكالات)                          

اعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية توقيف اربعة اشخاص صباح الجمعة في بلجيكا خلال 22 عملية دهم استهدفت القبض على مجموعة تقوم بتجنيد المتشددين وارسالهم الى سوريا. 
              
وقالت النيابة المسؤولة في بلجيكا عن النظر في كل قضايا الارهاب، في بيان ان هذا الملف يتعلق باشكالية الذهاب الى سوريا. فقد كان عدد كبير من الاشخاص يريدون السفر الى هناك من اجل القتال، وعلى الارجح في اطار تنظيم ارهابي".
              
واضافت النيابة ان الهدف "الاساسي" من عمليات الدهم الجمعة "القضاء على التنظيم الذي يقوم بتجنيد الاشخاص وارسالهم الى الخارج" واوضحت النيابة إن لا علاقة لعمليات الدهم هذه، باعتداءات باريس".
              
وذكرت النيابة ان عمليات الدهم اسفرت عن "توقيف اربعة اشخاص"، لم تكشف تفاصيل عن جنسياتهم. وسيقرر قاضي تحقيق الجمعة ما اذا كان ممكنا توجيه التهم اليهم ووضعهم في الحبس على ذمة التحقيق.
              
ولم تسفر عمليات الدهم التي اجريت في قرى كائنة في اقليم ليمبور الفلامندي القريب من هولندا، عن العثور على "اي سلاح ومتفجرات او ذخائر".
              
وفي هذا الحوض المنجمي السابق في شمال شرق بلجيكا الذي تسكنه اكثرية من الاجانب، دهم عناصر الشرطة 11 موقعا في محلة ماسيك، واثنين في ماسميشيلين وواحد في كينروي واثنين في هوتالين وواحد في جانك.
              
وحصلت اربع عمليات دهم ايضا في انفير (شمال) وواحدة في محلة مولنبيك-سان-جان الشعبية بضواحي بروكسل التي تعتبر إحدى بؤر التطرف في البلاد.
              
وتعيش بلجيكا حالة استنفار منذ القبض في 15 كانون الثاني/يناير في فرفييه ومولنبيك على خلية متشددة يقول القضاء انها كانت تخطط لاعتداءات على الشرطة، وان "زعيمها" الذي لا يزال ملاحقا قد يكون بلجيكيا قاتل مع تنظيم داعش في سوريا ثم سافر الى اليونان.
              
وتفيد المعلومات الرسمية ان حوالى 335 بلجيكيا ذهبوا في السنوات الاخيرة للقتال في سوريا. ولا يزال 184 منهم هناك، فيما قتل 50 وعاد 101 الى بلجيكا. ويعتبر هذا العدد مرتفعا جدا بالمقارنة مع عدد السكان الذي يبلغ 11 مليون نسمة.