أخبار الآن | حمورية – سوريا – (جواد العربيني)

يعاني المشفى الميداني في بلدة حمورية نقص كامل في المستهلكات الطبية والادوية بعد المجزرة المروعة التي تعرضت لها البلدة حيث مايزال المشفى يغص بالمصابين من المجزرة والذين خضع معظمهم لعمليات بتر وعمليات جراحية….. مراسلنا جواد العربيني زار المشفى واعد هذا التقرير 

يقول ابو خالد استعدت الوعي لاجد نفسي في المشفى ليخبزوني لاحقا عن استشهاد ولدان من ابنائي احدهما يبلغ عشر سنوات والاخر يبلغ 12 سنة كذلك استشهد ابن عمي لدي اصابة في رأسي كذلك تم اجراء عملية فتح  بطن  نحن كنا داخل المحل في السوق 

يقول الدكتور نجم استقبلت النقطة الطبية 80 جريح بمختلف الدرجات من بينها اصابات بتور وفتح بطن واستئصال طحال بتر امعاء واصابات في الوجه واصابات عصبية وعينية  كما حدثت حالات وفاة لعدم توفر المستهلكات الطبية كأكياس نقل الدم والسرومات وادوات الانعاش الاخرى  حيث استخدمنا اكياس السيروم لنقل الدم متحدين الخطورة الكبيرة لمثل هذا اجراء. 

هذا وفي وقت سابق بداية الأسبوع لقي 35 مدنياً مصرعهم؛ جراء غارة شنتها طائرات النظام السوري؛ على بلدة حمورية بريف العاصمة السورية دمشق. وأفاد بيان للجان التنسيق المحلية السورية؛ أن طائرة حربية للنظام؛ قصفت ساحة تجمع فيه المواطنون؛ عقب خروجهم من صلاة الجمعة، في بلدة حمورية بغوطة دمشق الشرقية؛ ما أسفر عن مقتل 35 مدنيًا وإصابة العشرات.

بدوره قال "ماهر حموري" الناشط المحلي في المنطقة لمراسل الأناضول: "تقوم فرق الصحة بجمع أشلاء العديد من الجثث من الطرقات، ونُقل المصابون إلى المستشفيات، وتدمر العديد من المنازل، وتضررت أخرى، فيما حُرقت بعض المنازل والمحلات التجارية؛ قامت على إثرها فرق الإطفاء؛ بالعمل على إخماد الحرائق المندلعة". وذكر حموري أن مقاتلات النظام؛ عمدت إلى قصف أحياء وبلدات الغوطة الشرقية منذ الصباح.

من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض إن غارات شنتها طائرات النظام على قرية حمورية الواقعة في الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق اسفرت عن مقتل 30 شخصا على الاقل بينهم 6 اطفال.وقال المرصد إن "عدد قتلى المذبحة التي ارتكبها طيران النظام في قرية حمورية في الغوطة الشرقية ارتفع الى 32 قتيلا منهم 6 اطفال."

ومضى للقول "والحصيلة مرشحة للارتفاع لأن عددا من الجرحى اصيبوا اصابات خطيرة."
وقالت التنسيقيات المحلية في حمورية إن احدى الغارات اصابت ساحة في حمورية كان عدد كبير من الناس قد تجمعوا فيها لاداء صلاة الجمعة.
يذكر ان منطقة الغوطة الشرقية الوقاعة الى الشرق من العاصمة السورية والواقعة تحت سيطرة المعارضة تخضع لحصار خانق منذ اكثر من سنة وتعاني من شح في الغذاء واللاوزم الطبية.