أخبار الآن | طوكيو – اليابان – (وكالات)

قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إنه يريد بحث إطار عملي يسمح للجيش الياباني بإنقاذ اليابانيين الذين يواجهون خطراً بعد قيام متشددي تنظيم داعش بذبح صحفي ياباني.

وأدلى آبي بهذه التصريحات أمام لجنة برلمانية بعد يوم واحد من إعلان تنظيم داعش قتله كينجي غوتو وهو ثاني مختطف ياباني يتم قتله، ويحث رئيس الوزراء الياباني منذ فترة طويلة على اتخاذ موقف أمني أكثر قوة.

ويريد آبي إصدار قانون هذا العام يلغي حظراً على قتال الجيش الياباني في الخارج لمساعدة الحلفاء الذين يتعرضون لهجوم.

وسيكون هذا التغيير أكبر تحول في السياسة العسكرية اليابانية منذ إعادة تنظيم القوات المسلحة اليابانية قبل 60 عاماً بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية.

من ناحية ثانية، قال آبي إن الوسيلة الوحيدة لمحاربة الإرهاب هي التعاون مع المجتمع الدولي وتعزيز آليات ضمان سلامة اليابانيين.وأكد آبي إدانته للمتشددين، وقال إن اليابان ملتزمة بحزم بالوفاء بمسؤولياتها كجزء من المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب.

وأضاف قبل اجتماع مع مسؤولين في الائتلاف الحاكم "إذا لم نتحرك معاً لخوفنا من الإرهابيين سيكون هذا هو تماماً ما يريده الإرهابيون الأخساء".

وفي إظهار للتحدي الأحد وعد آبي بزيادة المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية للشرق الأوسط.

عل صعيد آخر، دانت الحكومة الأردنية الأحد وبشدة إعدام الرهينة الياباني الصحافي كينجي غوتو، مؤكدة أنها مستمرة في جهودها من أجل تأمين عودة الطيار الأردني المحتجز لدى تنظيم داعش منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي. وجددت استعدادها لمبادلة الجهادية المحكومة بالإعدام ساجدة الريشاوي مقابل اطلاق معاذ الكساسبة.