أخبار الآن | عمان – الأردن – (أ ف ب) 

نفذت السلطات الأردنية حكم الإعدام بحق زياد الكربولي والعراقية ساجدة الريشاوي التي كان تنظيم داعش يطالب باطلاق سراحها مقابل الطيار الأردني معاذ الكساسبة. 

يأتي تنفيذ الحكم غداة حرق تنظيم داعش للطيار الاردني معاذ الكساسبة حتى الموت داخل سجن حديدي. يذكر أن الريشاوي متورطة في تفجير ثلاثة فنادق في عمان في عام الفين وخمسة، وكانت العنصر الأساسي في التفاوض للإفراج عن الكساسبة.
في حين أن الكربولي متهم بالانتماء لتنظيم القاعدة واعتقل في ايار – مايو عام الفين وستة

أعلنت السلطات الاردنية انها اعدمت شنقا فجر الاربعاء كلا من الانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي التي كان تنظيم داعش طالب باطلاق سراحها، والعراقي زياد الكربولي المنتمي للقاعدة، وذلك غداة اعلان التنظيم اعدام الطيار الاردني معاذ الكساسبة حرقا حتى الموت.  

وقالت وزارة الداخلية الاردنية في بيان انه "تم فجر اليوم الاربعاء تنفيذ حكم الاعدام شنقا بحق المجرمة ساجدة مبارك عطروز الريشاوي (…) كما تم تنفيذ حكم الاعدام شنقا حتى الموت بحق المجرم زياد خلف رجه الكربول".
              
واوضح البيان ان "تنفيذ حكم الاعدام بالمجرمين تم بحضور المعنيين كافة وفقا لأحكام القانون"، مؤكدة ان "هذه الاحكام قد استوفت جميع الاجراءات المنصوص عليها في القانون".
              
والريشاوي هي انتحارية عراقية شاركت في تفجير ثلاث فنادق في عمان عام 2005، وكان تنظيم داعش  طالب باطلاق سراحها مقابل افراجه عن الصحافي الياباني كينجي غوتو الذي عاد وأعدمه.
              
الا ان الاردن الذي حكم على الريشاوي بالاعدام في 21 ايلول/سبتمبر 2006 من دون ان ينفذ هذا الحكم، كان يصر على ان اطلاق سراح الريشاوي يكون مقابل اطلاق سراح الكساسبة الذي اعدمه التنظيم حرقا كما ظهر في شريط بث الثلاثاء.
              
اما الكربولي المتهم بالانتماء لتنظيم القاعدة فقد اعتقلته القوات الاردنية في ايار/مايو 2006 وقضت محكمة امن الدولة في الخامس من ايار/مارس 2007 باعدامه، ولكن الحكم لم ينفذ حتى الان.
              
واعترف الكربولي في شريط بثه التلفزيون الاردني في ايار/مايو 2006 انه قتل سائقا اردنيا في العراق واستهدف مصالح اردنية.
              
وتوعد الجيش الاردني بالانتقام من قتلة الطيار معاذ الكساسبة وأكد ان "دمه لن يذهب هدرا"، فيما اعلنت الحكومة الاردنية الثلاثاء ان رد الاردنيين على تنظيم داعش  سيكون "حازما ومزلزلا وقويا".
          

الصحفي و العضو في البرلمان الأردني النائب جميل النمري