أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ألفة الجامي)

القتل والصلب والحرق.. انتهاكات مروعة يرتكبها تنظيم داعش بحق الأطفال في العراق، هذا ما كشف عنه تقرير أممي جديد صدر عن لجنة حقوق الطفل التابعة للمنطمة الدولية، كشف أيضا ان التنظيم المتشدد قام ببيع الأطفال المخطوفين كرقيق .

اللجنة أضافت أن كثيرا ما يَستخدم التنظيم المتشدد الصبية الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما كمهاجمين انتحاريين أو صناع قنابل أو مرشدين أو دروع بشرية لحماية المنشآت ضد الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة.

في حديثه لأخبار الآن، فسر الدكتور ممتاز عبدالوهاب رئيس قسم الطب النفسي جامعة القاهرة شخصية من يقوم بهذه الأعمال التي يقوم بها تنظيم داعش ضد الأطفال والتي تتسم بالعنف والقسوة والاعتداء على الأخرين فسر ذلك بأن المرتكب بلا شك اما هو انسان خضع الى عملية غسيل مخ بحيث انه يتخيل ان ما يفعله صحيح. او يكون يعاني من شخصية مرضية وعدوانية وشخصية مضادة للمجتمع . 

ووصف الدكتور النفسي هؤلاء الناس بأنهم أنانيون  يفتقرون الى القيم النبيلة والضمير اليقظ .

مؤكدا أنهم يجدون لذة في الاعتداء على الآخرين ما يجعلهم أحيانا صاديين يتلذذون بتعذيب الآخرين واشباع رغباتهم الحيوانية عن طريق معاناة الاخرين.

وطرح الدكتور عبد الوهاب استراتيجية التنظيم المتشدد في تعامله مع الأطفال، حيث أشار إلى أن التنظيم بهذه الطريقة يبدأ باستغلال الأطفال وتدريبهم لييصبحوا نواة لتنظيم اخر او يصبحوا ارهابين مستقبلا، باعتبار انهم وفق الدكتور عبد الوهاب شوهوا اي الاطفال وتعرضت كرامتهم للانتهاك ما يجعل الاحساس بالظلم لديهم يتفاقم  ويتواصل معهم منذ الطفولة الى الكبر. هذا الاحساس بالظلم يجعل الاطفال يحاولون الانتقام من المجتمع الذي لم يحميهم.