أخبار الآن | الرمادي – الأنبار – العراق – (أحمد الدليمي) 

ينتهج تنظيم داعش اساليب جديدة ضمن مساعيه لإقتحام المجمع الحكومي في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار. إذ بدأ التنظيم بمحاولة التسلل إلى المدينة مستخدما أنفاقا قام بحفرها من منطقة الحوز لتنتهي بالقرب من مقر قيادة شرطة المحافظة، إلا أن القوات الأمنية اكتشفت أحد تلك الانفاق وقامت تفجيره. أحمد الدليمي والتفاصيل في التقرير التالي. 

في محاولة منه لاختراق خطوط الدفاع الموجودة حول المجمع الحكومي والمقرات العسكرية في الرمادي لجا تنظيم داعش لخطة حفر الانفاق بغية الوصول الى هذه الاماكن المحصنة .غير ان محاولاته باءت بالفشل نتيجة الجهد الاستخباراتي التي تقوم به الاجهزة الامنية .

حيث يقول جبار منعم المنتسب إلى الجيش العراقي: "نحن الان نفق داعش وعثرنا عليه من خلال الاستخبارات منذ شهر نعلم بوجوده انتظرناهم ليخرجوا وانكشفت العملية والان نحن بداخله لنقوم بتفخيخه .الابطال بداخله الشرطة العراقية وقوات الرد السريع معنا ونحن جميعا اخوان دخلنا في العمق والان جماعتنا بداخله بمسافة 100متر بداخل النفق ليقوموا بتفخيخه".

فيما اكد المتحدث علي سالم المنتسب إلى قوات الرد السريع: "الذي تشاهدوه امامكم عملية افشال مخطط داعش عبارة عن نفق قامو بحفره من خلال هذه البيوت القريبة علينا الذي يمتد الى الثكنه العسكرية الحمد لله اكتشفنا هذا النفق وسوف تتم عملية تهديمه." 

يضيف محمد سالب المنتسب إلى قوات الرد السريع: "وجدنا نفق لداعش حاولو التسلل من خلاله للقطعات العسكرية لكن اكتشفناه والحمد لله ونحن متوجهون لتفجير النفق وتدمير الأرض تحت اقدامهم".

وأكد اللواء كاظم محمد فارس قائد شرطة الأنبار: "ان الجهد الإستخباراتي كان له الأثر في كشف محاولات داعش للتسلل الى المجمع الحكومي وقد قام لواء الرد بالدخول الى هذه الأنفاق البالغ طولها أكثر من سبعين متر وتفخيخها من ثم تفجيرها".

المتحدث اللواء الركن كاظم محمد فارس قائد شرطة الأنبار اضاف: "استطعنا كشف هذه الانفاق من خلال التنصت على هذه الاعمال التي جرت في هذه الانفاق وستطعنا ان نفجر الانفاق وان ندخلها بمسافة سبعين متر قامت قوة من الرد السريع من شرطة الانبار بالدخول الى هذه الانفاق وتفجيرها وهذه الانفاق اساليب جديده يستخدمها العدو من عصابات داعش الارهابيه لغرض الوصول الى المجمع الحكومي". 

خسائر داعش الاخيرة جعلته يغير اسلوبه في الهجوم لغرض النيل من صمود القوات الامنيه وابناء العشائر الساهرون على أمن محافظتهم.