أخبار الآن | كلس – تركيا – (مصطفى عباس) 

قال خالد خوجة رئيس الإئتلاف الوطني السوري في تصريح لأخبار الآن إن الإئتلاف يؤيد المبادرات التي تحقن دماء السوريين. جاء ذلك عقب اجتماع تشاوري في مدينة كلس التركية ضم معظم القوى السياسية والعسكرية في حلب

 بهدف الخروج بموقف موحد من مبادرة المبعوث الأممي ستيفان ديمستورا، على أن يعقد مؤتمر صحفي اليوم لتوضيح الموقف النهائي من المبادرة.

"بالنسة لنا لأن النظام استجاب لها فأصبحت مبادرة وهي تخص النظام، وهو أعلن التزامه بوقف القصف، بالنسبة لنا حقن دماء الشعب السوري لايتم عبر وقف القصف وانما عبر وقف القتل أيضاً على الأرض، والنظام لطالما استخدم مبادرات الامم المتحدة – كما ذكرت في كلمتي- لتصعيد قتل الشعب، ولقتل المزيد من أبناء الشعب السوري، نحن مع اي حل يحقن دماء الشعب السوري، إذانت هذه المبادرات جزئية لا تستطيع حقن دماء الشعب السوري، فلا نعتقد انها ستكون مثمرة، اما اذا كانت المبادرات محكمة بحيث تحقن دماء الشعب السوري فنحن سنؤيد هذه المبادرات".

وكان رئيس الائتلاف خالد خوجة قد اكد خلال الاجتماع الذي عقد في مدينة كلس التركية ، أكد  أن نظام بشار الأسد متهالك ومصيره صار بيد الإيرانيين.

وبحث الاجتماع، الذي حضره أعضاء الائتلاف والحكومة السورية المؤقتة من أبناء مجلس محافظة حلب، بالإضافة إلى القيادات العسكرية للمعارضة، التطورات بحلب على الصعيد الميداني والسياسي والعسكري.

وقال بيان صادر عن الائتلاف إن اجتماع كلس يهدف "إلى بلورة رد موحد باسم مدينة حلب على المبادرات السياسية الدولية، وفي مقدمتها مبادرة ستيفان دي ميستورا (المبعوث الدولي إلى سوريا)".

وأضاف بيان الائتلاف أن الاجتماع يرمي إلى تشكيل لجنة لمتابعة التعامل مع مبادرة دي ميستورا التي تنص على تجميد القتال في حلب، "سواء بحال قبولها أو رفضها، أو بحال قبولها بشروط".

وقال خوجة إن نظام الأسد متهالك، ومصيره صار بيد الإيرانيين، داعيا إلى التعامل مع المبادرات ضمن في سياق الحل الوطني الشامل، "فأوضاع مدينة حلب كأوضاع حي الوعر في حمص والغوطة في دمشق".

كما شدد على ضرورة أن "ألا يستفيد النظام من أي مبادرة" وأن لا "تؤدي المبادرات لخسران الحاضنة الشعبية"، مؤكدا أن "الائتلاف لم يتخل عن هدف إسقاط رأس النظام وكافة رموزه".

وكشف خوجة أن الائتلاف سيكون من ضمن الفريق الذي سيشكل في حلب للتعامل مع مبادرة دي ميستورا، الذي بدأ السبت زيارة جديدة لدمشق يحاول خلالها إعطاء دفع لتجميد القتال في مدينة حلب