أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

توسع عدد المحاور العسكرية للقوات الامنية والحشد الشعبي وانشطرت الى عدة محاور من أجل مسك الارض والتوغل بالعمق في مدينة تكريت، وذكر مصدر أمني أن المحاور العسكرية التسعة المنطلقة لتحرير مدينة تكريت وضواحيها من داعش، أنشطر كل محور منها الى عدة محاور من أجل مسك الارض، والتوغل في الاحياء والقصبات المحررة وتصفية مناطق أخرى من داعش.

وحول هذا الموضوع قال الخبير العسكري الدكتور أحمد الشريفي خلال مقابلة مع أخبار الآن، أن الإنجاز الذي يحققه الجيش العراقي في تكريت، لا يقتصر فقط على البعد العسكري، بل للطاقات الوطنية الموجودة ضمن المدينة دور كبير في ذلك.

وأشار الشريفي أنه ومنذ أن تم الإعلان عن بدء المعارك في تكريت من أجل تحريرها من قبضة داعش، تحرك السكان المحليون من أجل قتال هذا التنظيم، ما أدى إلى توفير وتخفيف الجهد القتالي للجيش والحشد الشعبي. مضيفا أن الرهان في الأيام القادمة، يكمن في مسألة "مسك الأرض" على حد وصفه، واحتواء هذا التنظيم والتضييق عليه أكثر، عبر القدرات الوطنية للسكان المحليين، ويبقى للمؤسسة العسكرية والحشد الشعبي جهد مساند.

وأوضح الشريفي أن مسألة "مسك الأرض" لم توكل للمؤسسة العسكرية ولا الحشد الشعبي، بل أن المؤسسة العسكرية والحشد الشعبي دورهم يتركز في الاشتباك والعزل والتطويق لتنظيمات داعش، أما من سيمسك الأرض فهم أهالي المنطقة وأبناءها،وهي مرحلة انتقالية تمهيدا لإعادة تنظيم مؤسسات الدولة الامنية، وأجهزتها التابعة إلى وزارة الداخلية، حتى تعود الحياة الطبيعية إلى هذه المحافظات.