أخبار الآن | عمّان – الأردن – (رويترز)

قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي إن الأردن يقف اليوم أمام المستقبل الذي تطمح إليه وليس المستقبل الظلامي الذي يسعى لفرضه من يمارس الإجرام والإرهاب ويدعي الإسلام. 

مبرزا أن الإسلام دين حق وسلام وأن من انتهك الحرمات هم أعداء الإسلام والإسلام منهم براء، وشدد الملك عبد الله الثاني على أن التحديات التي تواجهها المنطقة تضع الإنسانية أمام امتحانها الأصعب، مضيفا أن بلاده أقوى من أي وقت مضى في تصديها لكل التهديدات.

وأكد أن "الشعب الأردني سيرفع راية الأردن عاليا في مختلف الميادين وسيتصدى لكل الصراعات العرقية والطائفية والإرهاب".

وتابع الملك الأردني أن "مستقبل الأردن بخير وأن سيادة القانون هي عماد الدولة الأردنية الهاشمية"، مبرزا أن بلاده ماضية في تعزيز مسارها الديمقراطي.

وقال الملك عبد الله الثاني أن "الأردن قوي وصامد بثبات على مر العقود في وجه من راهن على سقوطه، والأردن أقوى وأكبر من كل من يتربص للنيل منه".

وأضاف بقوله: "لهذا نقف اليوم أقوياء بوحدتنا، في محيط يموج بالصراعات والنزاعات الطائفية والعرقية، وفوق كل ذلك الإرهاب"، وقال إن "سيادة القانون عماد الدولة الآمنة.. الدولة التي نعيش فيها بكرامة، متساوين في الحقوق والواجبات، والكل فيها مسؤول مواطنون ومؤسسات."

وتابع قائلاً إن "الإسلام ليس أطيافاً وألواناً أو تطرفاً واعتدالاً.. الإسلام الجامع هو دين الحق والسلام.. وأما من خرج وقَتَل وعذَّب وانتهك الحرمات، فأولئك أعداء الإسلام، والإسلام منهم براء."