أخبار الآن | نينوى – العراق – (خاص)

يبدو ان  تنظيم داعش مستمر في انتهاك حقوق الجميع  بشراً وشجراً وخاصة تلك المناطق التي يعتمد فيها أبناء المناطق الريفية على الزراعة كمصدر رزق وحياة للآخرين فانعدام الامان وتهجير الناس حال دون زراعة مساحات مهمة في محافظة نينوى  كاميرا أخبار الآن رصدت لنا بعض الأراء:

 – طيب طاهر حسن، مدير سايلو شيخان 

اسباب عدم زراعه في نينوى لظروف امنية كمنظمه ارهابية باسم داعش الفلاح في منطقة معزولة محرمة الفلاح ليس لديه امن يزرع بهذه المنطقه ويزرع بالمنطقة .
نحن كادارة صيدو شيخان تلعيمات التي لدينا حسب مقر شركة بغداد عن استلام محصول الفلاحين بكل موسم وبحسب الاسعار الموزعه على جميع العراق سايلو تابع لمقر الشركة بغداد بالنسبة للاستلام وسعر الطن
تم استلام محصول الحنطة في موقعنا اكثر من 108 الف طن من قضاء عقرة وشيخان 
اكيد سايلو شيخان قبل كان تابع لمحافظة نينوى اداريا وبعد السقوط نظام صدام حولو السايلو الى اقليم كوردستان اداريا بالكامل بالنسبة لمحصول الفلاحين لحد بعد استراجع السايلو حدود اقليم كوردستان الفلاحين لقضاء عقرة وشيخان يستلمون حصتهم في موقعنا 
لاسباب امنية منطقة مثل ما ذكرنا منطقة محرمه ومعزولة الفلح لمستلم المحصول 201 ليس لديه ثقة 
اراضي في حارب ومعزولة وناكد على انه هذه الاراضي اذا لم تسيطر هذه القوات على سهل نينوى اكيد لسنه القادمه تكون معزولة بلا زراعه 
مائه بالمئه ياثر على عيشة الفلاح لان عيشة الفلاح على الزرعه وامنطقة معزولة ومتروكة وفلاحو المنطقة تحت سيطرة داعش ونازحين باقليم كوردستان بحدود قضاء محافظة دهوك وقضاء عكرة وشيخان 
اوضاع الفلاحين بالنسبة الى اراضيهم قوات البيشمركة تتقدم لهذه المنطقة لكي يعيشون هذه المنطقة حتى يعيشون مرة ثانية ويزروعون هذه المنطقة بتقدم البيشمركة بهذهالمنطقة 
بالنسبة للزراعه ما دام سيطرة على المنطقة من قبل داعش يبقى الفلاح محروم من كل المحاصيل اسوة بالحنطة 
بالنسبة للتوزيع الحبوب هذه خطة تابعة لوزارة الزراعه في اقليم كوردستان لديهم خطة زراعية من قبل مديرية الزراعه في اقليم كوردستان في اربيل بالنسبة لتوزيع الحطنه التي لدينا في السايلو نجهز مطاحن محافظة دهوك شهريا  حسب الخطة التي لدينا من مقر الشركة بغداد ويتم تصنيعها في دهوك وعدنا مطاحن في محافظه دهوك وعقرة تقوم بتجهيز فقط نجهز اقليم كوردستان نحن نجهز فقط محافظة دهوك منها الاحصائية التي لدينا في 2014 جهزنا محافظة دهوك 70 الف طن حنطه يعملون كبطافة تمونية يوزعوها لمواطنين دهوك 
استغل داعش الاراضي لكن الزراعة متروكه لكن الاراضي متروكه ولم يزرع ولا حبه حنطه الفلاح ليس لديه قناعه باستلام وليس لديه ثقة بهذا التنظيم 
ليس لديه قناعه سوى استرجاع المحافظة اداريا من قبل حكومة المركزية وقوات البيشمركة 

–  الفلاح خيري كريط علو  
تم احتلال محافظة نينوى من قبل داعش هناك بعض المناطق حرموا من زراعة مناطقهم بالقمح والشعير في سهل نينوى وبرطلة وقرقوش وبعشيقة وتلكيف وتلسكقوف وزمار وتلعفر  اما المناطق الاخرى تعود الى مديرية زراعه نينوى مثل شيخان والقوش هذه المناطق الامنه اصبحت تحت سيطرة قوات البيشمركة استطاعوا هولاء الفلاحين ان يقوموا بزراعه موسمهم لعام 2014 بسبب الظروف الامنية الموجود قوات البيشمركة استطعوا زراعه هذه الاراضي بكل راحة وامان لكن حرموا من الاسمدة الكيمياوية والكاز حصتهم استطاع هولاء افلاحين بهذه المناطق ان يعتمدوا على نفسهم بشراء الكازويل الذي كان سابقا يدعم من قبل مديرية نينوى .

والمناطق التي كانت سيطرة عليها داعش لن يستطيعوا اهالي هذه المناطق ان يذهبوا لمناطقهم بسبب قتلهم وسبب قتل المواطنين في هذه المنطقة وخوف من بطش داعش فلن يستطيعوا ان يذهبوا الى مناطقهم فتركوا بيوتهم واملاكهم فلايستطيعوا ان يذهبا الى مناطقهم لكي يزرعوا الحطنة والشعير وحسب المعلموات التي نعرف قام تنظيم داعش بتبديل الفلاحين او دعم بعض الفلاحين العرب قاموا بتوزيع هذه الاراضي على بعض الفلاحين العرب وحتى القرى كذلك على الفلاحين الذين كانوا سابقا بسبب نظام السابق سياسة الترحيل والتعذيب في هذه مناطقنا 

الى فلاحين من كافة المكونات الاخوان المسيحيين واليزيدين واخوانا الشبك والتركمان والكركرية وهذه عشائر واقليات كلها في سهل الموصل يعرفون كل العالم يعني 
نعم يوجد معلومات حتى في منطقة سنجار حسب معلوماتنا وحسب معلومات الذين نعرفهم من اهالي سنجار بان بعض المناطق في سنجار مثل تل بنات واي قاموا بزراعه هذه الاراضي حسب معلومات التي نعرفها 
هذه السنه لم يكن اي دعم من الحكومه الاتحادية سوى المنظمات منها منظمه فاو التي قامت بتوزيع 150 كليو من الحنطة و 150 كيلو من الاسمدة المركبة الى الفلاحين وحتى قاموا بتوزيع العلاف حتى كل سنة مديرية محافظة نينوى تقوم بدعم الفلاحين من الاسمدة والعلاف وحصة الكازويل لكن هذه السنه منظمات قاموا بتعويض هذه المواد الاسمدة الكيمياويه والحطنة والى اخره 

طبعا بسبب الظروف الامنية في محافظة نينوى ودخول داعش لبعض مناطق نينوى ادت الى عدم امكانية الفلاحين ونزوح اكثر القرى والمناطق الزاعية الى خارج المنطقة وهذا ادى الى عدم زراعه هذه المساحات حسب تقديرتنا نقدر ان اكثر من 500 الف دونم لسهل نينوى التابع لمحافظة نينوى متروكة غير مزروعه للاسباب المذكورة بالنسبة للمطقتنا قضاء الشيخان الحمد الله المنطقة امنه ومسيطر عليها قوات البيشمركة وجميع المنطقة والقرى التابعه للمنطقة قاموا بزراعه اراضيهم ولايوجد اي مشاكل من ناحية الامنية بسبب تواجد قوات البيشمركة في المنطقة الا ان بعض المستلزمات الزراعية طبعا هذه السنة لم تصلنا المستلزمات الزراعية بسبب الظروف الامنية كما ذكرنا في محافظة نينوى وقاموا الفلاحين بشراء المسلتزمات المطلوبة من الاسمدة وبعض المستلزمات الضرورية من الاسواق المحلية وحاليا اكثر من 90% من المساحات ضمن منطقة عمل شعبتنا مزروعه بالحنطة .

-الحاج محمد يعقوب،  مدير زراعه شيخان  
والله بالنسبه لنا هذه المعلومات من سيطروا على هذه المنطقة قاموا بتصرف غير قانوني ويعتبر تجاوز من ناحية زراعه هذه الاراضي هي بالاصل اصحابها غير متواجدين فهم من هذه الناحيةيعتبر تجاوز على اراضي الفلاحين في المنطقة وهذا مخالف للقوانين ودساتير الاصولية 

حسب معلوماتنا محافظة نينوى بها اقليات كثيرة من الدينات مسيجية والشبك والتركمانية والعرب والكير من اللاقليات وهذه الاراضي مستغلة من قبل هذه الاقليات لسنوات عديدة قبل هذه الفترة ونتامل ان شاء الله من قوات البيشمركة والقوت العراقية بحرير هذه المناطق باسرع وقوت واعادة اهاليهم الى مناطقهم والبدء بزراعه هذه الاراضي مثل ما كان سابقا
اعتيادي الفترة التي سيطر داعش تقربا فترة التسويق بتواجد هذه القوات نزح اكثر الفلاحين من المنطقة وترك محاصليهم في بيوتهم مخازنهم ولم يقوموا بتسليمها الى السايلوات وسيطر عليها قوات داعش وقاموا بسلبها ونهباها من بيوتهم ومخازنهم في المنطقة محافظة نينوى اغلبها في الفترة الاخيرة حصلت محاولات بتسويق هذه المحاصيل في بعض المناطق المحاددة ولكن سيطرة قوات داعش على هذه المناطق منع الفلاحين من تسويق هذه المحاصيل للفلاحين واستولى على هذه المحاصيل بكاملها