أخبار الآن | صنعاء – اليمن  – (ا ف ب) 
                         
شنت طائرات تحالف عاصفة الحزم الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن غارات جديدة على مواقعهم الخميس في اليوم الثاني للعملية العسكرية التي شنتها الرياض لوقف تقدم الحوثيين ، كما افادت مصادر محلية وشهود عيان.
              
وافادت المصادر ان الغارات استهدفت كلا من قاعدة الطارق العسكرية قرب تعز، ثالث كبرى مدن البلاد والواقعة على الطريق بين صنعاء وعدن في جنوب البلاد، كما استهدفت منطقة الملاحيظ في محافظة صعده معقل جماعة الحوثي والحدودية مع السعودية، ومطار صعده المدني ومخازن تابعة لجماعة الحوثي.

 في الأثناء أعلن مصدر رسمي سعودي أن عملية عاصفة الحزم التي نفذتها الطائرات السعودية المقاتلة في وقت مبكر صباح الخميس على معاقل الحوثيين في اليمن،

نتج عنها تدمير الدفاعات الجوية الحوثية بالكامل في صنعاء وقاعدة الديلمي وبطاريات صواريخ سام، وأربع طائرات حربية بالعاصمة، من دون أي خسائر في القوات الجوية السعودية.

كما استهدف الطيران الحربي السعودي قصر الرئاسة اليمنية بصنعاء والذي يسيطر عليه الحوثيون ومطار العاصمة، وعدة معسكرات، وقاعدة العند الجوية جنوب اليمن القريبة من عدن، والتي تخضع لسيطرة  جماعة الحوثي.

وشمل القصف أيضا غرفة العمليات المشتركة للقوات الجوية في صنعاء ومعسكر ريمة حميد بمنطقة سنحان معقل علي صالح جنوب صنعاء.
ووصل وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان الليلة الماضية إلى مركز عمليات القوات الجوية لقيادة عملية عاصفة الحزم التي انطلقت عملياتها بأمر من الملك سلمان بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية السعودية في تمام الساعة 12 منتصف الليل.
وبدأت الدول العربية -وعلى رأسها السعودية- توجيه ضربات عسكرية لمواقع تتبع مليشيات تابعة للحوثيين الذين سيطروا على مفاصل ومؤسسات الدولة اليمنية. 

وأكد بيان لدول الخليج -ما عدا عُمان- الاستجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بردع العدوان الحوثي. 
وصدر بيان لدول السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت تناول فيه بالتفصيل الأزمة اليمنية وانقلاب الحوثيين على الشرعية.
كما أعلنت مصر دعمها سياسياً وعسكرياً التحالف الداعم للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وأعلنت المغرب تضامنها الكامل مع السعودية ودول التحالف، وأعلنت الأردن والسودان وباكستان رغبتها المشاركة في عاصفة الحزم.