استأنفت القوات العراقية هجومها على مدينة تكريت بعدما عززت موقعها بالدعم الجوي القوي الذي قدمته الولايات المتحدة اخيرا لطرد داعش الذين استولوا على هذه المدينة قبل تسعة اشهر.

              
وبعد تدخل التحالف انسحبت ميليشيات الحشد الشعبي من عملية استعادة تكريت، حسبما اعلن ضابط اميركي. 
      
وشنت واشنطن الغارات بطلب من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، كما قالت القيادة الاميركية التي تشرف على هذه الضربات.

 وقال عميد في الجيش العراقي يعمل في قيادة عمليات صلاح الدين طالبا عدم كشف هويته ان الهجوم على تكريت بدأ من ثلاثة محاور.
              
واوضح ان المحور الاول "بدأ من الخط الجنوبي من ناحية العوجة نحو المدينة والثاني هو الغربي من منطقة الديوم باتجاه حي الزهور والمحور الشمالي والثالث من حي الهياكل نحو حي الصناعي بالمدينة"، مشيرا الى "هجوم اخر سيكون عبر النهر بين ناحية العلم".
              
ويشارك في العملية قوات الحشد الشعبي وهي فصائل شيعية بالاضافة الى قوات مكافحة الارهاب وقوات التدخل السريع والشرطة الاتحادية، ووحدات من الجيش.
              
واعلن مسؤول دفاعي اميركي لوكالة فرانس برس "الان بدات فعلا العملية لاستعادة تكريت".
              
وقال اللفتنانت جنرال جيمس تيري المشرف على القيادة المكلفة الجهود الحربية الاميركية ان "هذه الغارات تهدف الى تدمير مواقع لتنظيم داعش بدقة وتفادي سقوط ضحايا ابرياء من العراقيين وتجنب الحاق اضرار بالبنى التحتية".
              
واضاف ان "ذلك من شانه تعزيز قدرة القوات العراقية تحت القيادة العراقية على المناورة والانتصار على تنظيم داعش في منطقة تكريت".
              
وليس واضحا عدد المدنيين العالقين حتى الان داخل مدينة تكريت، لكن متحدثا باسم الهلال الاحمر قال الاسبوع الماضي ان اكثر من 30 الف او اقل الاعداد المتبقية في داخل المدينة.
              
وظهر قائد فيلق القدس الايراني الجنرال قاسم سليماني في كل مكان على الخطوط الامامية في صلاح الدين، وينظر كثير من العراقيين الوقوف وراء ادارة العمليات البرية في العراق.