أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (ا ف ب)                     

اعرب البيت الابيض عن قلقه حيال انشطة ايرانية في اليمن حيث سيطر الحوثيون على العديد من المدن الكبرى ويهددون عدن، في جنوب البلاد.      
    
وقال اليستر باسكي المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي إن واشنطن تشعر يالقلق من معلومات عن نقل طهران اسلحة تساهم في زعزعة وتهديد الحكومة الشرعية في اليمن.
              
واثارت العملية التي شنتها السعودية، بدعم لوجستي اميركي، غضب ايران التي يشتبه بدعمها المتمردين الحوثيين في اليمن الذين يعارضون سلطة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.             

من جهة أخرى اعلن مسؤولون اميركيون الخميس ان الولايات المتحدة تدرس تزويد السعودية بطائرات رادار للانذار المبكر وتوفير عمليات تزويد بالوقود في الجو للطائرات الحربية المشاركة في عملية "عاصفة الحزم" التي اطلقتها الرياض ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.
              
وقال مسؤول في البنتاغون ردا على سؤال عن امكان تقديم واشنطن مثل هذا الدعم للرياض ان "هذا الامر مطروح حتما على الطاولة وهو موضع درس"، وذلك بعيد اعلان البيت الابيض ان الرئيس باراك اوباما سمح بتقديم مساعدة لوجستية ومخابراتية في العمليات العسكرية التي تقودها السعودية ضد المتمردين الشيعة المدعومين من ايران.
              
وحتى الان، كلفت واشنطن 12 عسكريا يشكلون خلية تنسيق مع التحالف الذي تقوده السعودية وفق البنتاغون.
              
وقال الكولونيل ستيفن وورن المتحدث باسم البنتاغون ان "دورهم هو اولا ابقاء خطوط التواصل مفتوحة بين الولايات المتحدة ودول الخليج".
              
ورغم ان السعوديين ودول الخليج الاخرى يملكون ما يكفي من القوات الجوية، الا انهم يفتقرون الى عدد كاف من طائرات الامداد وطائرات رادار من طراز "اواكس" لتنفيذ عملية كبيرة غير محددة زمنيا.
              
ولم يوضح البنتاغون سبب مبادرة الولايات المتحدة الى مساعدة السعوديين، علما بانها لم تقم بذلك العام 2011 في البحرين حين تدخلت السعودية لاسكات المعارضة.
              
واكتفى وورن بالقول "المهم هنا هو شراكتنا مع السعوديين".
              
وصباح الخميس، اقر الجنرال لويد اوستن الذي يقود القوات الاميركية في الشرق الاوسط امام مجلس الشيوخ الاميركي بان السعوديين لم يبلغوه بامر عمليتهم العسكرية الا "قبل وقت قليل من انتقالهم الى التنفيذ، في اليوم نفسه".
              
واوضح اوستن ان العسكريين الاميركيين "سيساعدون" السعوديين عبر "الاستخبارات والعمل اللوجستي والتخطيط" من دون تفاصيل اضافية.