أخبار الآن | شرم الشيخ – مصر – (أ ف ب) 

أكد مشروع البيان الختامي  اليوم الأحد، مع انتهاء القمة العربية الـ26، المنعقدة في مدينة شرم الشيخ المصرية، على تأييد عملية عاصفة الحزم ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، واعلن الامين العام للجامعة العربي نبيل العربي ان التدخل العسكري لتحالف عاصفة الحزم في اليمن لن يتوقف ما لم يقوم المتمردون الحوثيون بتسليم اسلحتهم والانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها .

كما أكد البيان الختامي ايضاً على أن القادة العرب وافقوا على إنشاء قوة عربية مشتركة لمواجهة التحديات وصيانة الأمن القومي العربي . 

وفيما يتعلق بالأحداث الجارية في اليمن، أيد البيان الختامي الإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف الذي تقوده السعودية ضمن عملية عاصفة الحزم، مطالبا الحوثيين "بالانسحاب الفوري من العاصمة صنعاء والمؤسسات الحكومية وتسليم سلاحهم للسلطات الشرعية".
وشدد المجتمعون على ضرورة الاستجابة العاجلة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعقد مؤتمر في السعودية تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي.

وفي هذا الشأن، جدد العراق رفضه أي تدخل عسكري من أي دولة في شؤون أي دولة أخرى، ودعا إلى اعتماد الحوار سبيلا للحل، أما لبنان فشدد على السير بأي موقف يقوم على الإجماع العربي، والنأي عن أي خطوة لا تحظى بالإجماع أو التوافق، وفق مسودة البيان.
 
 في الشأن الليبي، يطالب البيان بتقديم الدعم السياسي والمادي الكامل للحكومة الشرعية في ليبيا بما في ذلك دعم الجيش الوطني، في إشارة إلى الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب المنعقد في طبرق والجيش الموالي لها.
 
كما يطالب القادة العرب مجلس الأمن بسرعة رفع الحظر عن واردات السلاح إلى الحكومة الليبية (في إشارة إلى حكومة عبد الله الثني) باعتبارها الجهة الشرعية، وتحمل مسؤولياته في منع تدفق السلاح إلى الجماعات الإرهابية، وفق المصدر نفسه.
 
وشدد البيان على دعم الحكومة الليبية في جهودها لضبط الحدود مع دول الجوار، وهو قرار تحفظت قطر عليه بالكامل، في ما فسرت الجزائر الفقرات المتعلقة برفع الحظر وتسليح الجيش الليبي على أنه يندرج ضمن السياق السياسي للحل.

 كانت كلمات الجلسة الافتتاحية بالقمة العربية الـ26 المنعقدة بمدينة شرم الشيخ في مصر ركزت على عملية "عاصفة الحزم" التي تتواصل لليوم الثالث باليمن، كما أكد القادة المتحدثون دعمهم شرعية الرئيس هادي، وأجمعوا على أن الحوثيين يمثلون تهديدا للمنطقة، كما جدد البعض التأكيد على الحاجة لإنشاء قوة عربية مشتركة للوقوف في وجه تحديات المنطقة.