أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)

قال الدكتور زاهر سحلول رئيس الجمعية الطبية السورية الأمريكية إنه لم يتوقع أن تكون درجة انفعال السفراء في مجلس الأمن بالتسجيل المصور للهجوم الكيماوي بإدلب إلى البكاء ، لافتا إلى لهجة السفراء التي قال إنها خرجت عن الإطار الدبلوماسي ، حيث دعوا إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وأن لا ينحصر الموضوع بلجنة تحقيق فقط 

وأضاف الدكتور سحلول أن مثل هكذا مشاهد للسوريين والعرب باتت صور يومية وتأثيرها على القلوب أصبح أقل.
مشيرا إلى أن هذا التأثير سيكون بداية تحرك جديد لمجلس الأمن تجاه هذه القضية لتكون سوريا من أهم أولويات المجلس ويتمكنوا من وقف إجرام الأسد.
وأشار رئيس الجمعية الطبية السورية الأمريكية إلى الهجمات الكيماوية التي عرضها رئيس المشفى الميداني في سرمين في مجلس الأمن والتي حدثت ما بين 19 إلى 31 من آذار استهدفت بنش وسرمين وإدلب أصيب فيها 200 شخص وسقط فيها 6 ضحايا قتلى من عائلة واحدة كانت تسكن في قبو ، مؤكدا أن الأبحاب الطبية أثبتت أنهم تعرضوا إلى هجوم كيماوي. 

وتقدم أطباء سوريون بشهادات عن استخدام النظام أسلحة كيماوية في شمال غرب سوريا استمع اليها الأعضاء الخمسة عشر لمجلس الأمن الدولي. 
وعرض الأطباء السوريون  تسجيلاً مصوراً  يظهر محاولات فاشلة لإنقاذ أرواح ثلاثة أطفال عقب هجوم بغاز الكلور وقع الشهر الماضي على قرية سرمين في محافظة إدلب حيث امتلأت أعين سفراء مجلس الأمن بالدموع بعد مشاهدة هذا التسجيل.
 وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور إن الاجتماع كان استثنائياً تماماً ومثيراً للمشاعر .