أخبار الآن | روما – إيطاليا – (أ ف ب)

اعتقلت قوات مكافحة الارهاب الايطالية شابا تونسيا يبلغ من العمر 27 عاما بتهمة محاولة السفر الى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش

وأفادت مصادر امنية  ان نصير لواتي ضمن الموضوعين تحت مراقبة مشددة بسبب قربهم من التيارات الإرهابية.واضافت ان الموقوف سبق له وان حاول السفر الى سوريا في آذار/مارس الفائت، مشيرا الى انه كان على اتصال من خلال صفحته على موقع فيسبوك بتنظيم داعش 

وان شرطة مكافحة الارهاب (ديغوس) اعتقلته مساء الثلاثاء قبل ان يغادر الى اسطنبول عن طريق المانيا بهدف الذهاب الى سوريا.  

واشاد وزير الداخلية الايطالي انجلينو الفانو بالاجراء الجديد الذي تم اقراره الاسبوع الماضي لتعزيز مكافحة الارهاب والذي يتيح "معاقبة من يتجند من تلقاء ذاته في منظمة ارهابية".     

وكان الوزير أعلن في كانون الثاني/يناير ان هناك حوالى مئة شخص في ايطاليا موضوعين تحت مراقبة مشددة بسبب قربهم من التيارات الإرهابية.

هذا و قد أعرب وزير الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلوني سابقا عن استعداد روما للانضمام إلى قوة عسكرية تقودها الأمم المتحدة لمكافحة "تهديد إرهابي فعلي" في ليبيا، في إشارة إلى تنظيم داعش .

وفي مقابلة مع تلفزيون "سكاي تي.جي.24"، قال جنتيلوني إن إيطاليا تؤيد الجهود التي يقوم بها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، برناردينو ليون، لجمع الفصائل المتناحرة حول طاولة التفاوض.

بيد أن جنتيلوني استطرد قائلا "إذا فشلت المحادثات فإن بلاده مستعدة للقتال في إطار بعثة دولية"، مشيرا إلى أن روما لن تقبل بوجود خطر إرهابي "على بعد بضع ساعات بالقارب من إيطاليا."

وأردف الوزير الإيطالي قائلا إن الوضع في ليبيا الفوضوي بالفعل "يتدهور"، مضيفا أن ايطاليا "لا يمكنها أن تقلل" من احتمال هجوم يشنه داعش في بلاده.

وكان عدة مسؤولين إيطاليين قد أدلوا في الأيام الأخيرة بتصريحات عامة بشأن الاستعداد لقيادة قوة للأمم المتحدة في ليبيا، لكن تصريحات جنتيلوني اليوم تمثل موقفا أكثر قوة.

وتحدث جنتيلوني بعد تقارير إعلامية ذكرت أن المقاتلين الذين بايعوا داعش في العراق وسوريا، سيطروا على محطات إذاعية وتلفزيونية في مدينة سرت الساحلية التي تقع بين طرابلس وبنغازي.

أعرب وزير الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلوني، الجمعة، عن استعداد روما للانضمام إلى قوة عسكرية تقودها الأمم المتحدة لمكافحة "تهديد إرهابي فعلي" في ليبيا، في إشارة إلى تنظيم داعش.