أخبار الآن |  درعا – سوريا (عبد الحي الأحمد)

أكد نشطاء ميدانيون ﻷخبار الآن أن مساجد بلدة قرفا مسقط رأس اللواء غزالي نعت وفاته اليوم بشكل رسمي عبر منابرها. 
اللواء رستم غزالي إبن بلدة قرفا كان الرجل الأول للنظام في لبنان قبيل انسحاب القوات السورية منها ويرتبط إسم غزالي بقضية إغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري وتشير أصابع الإتهام بضلوعه في التخطيط ﻹغتيال الحريري في العام 2005 وهو الأمر الذي يرى فيه محللون سياسيون سببا لتصفيته من قبل النظام السوري نفسه. 

مؤسسة يقين الإعلامية العاملة بمحافظة درعا بثت على صفحتها الرسمية عبر مواقع التواصل الإجتماعي لقاء مع المهندس  أبو عمر الغزالي المقرب من الدائرة الضيقة من اللواء رستم والذي تحدث عن كيفيه اغتيال الأخير بحسب وصفه قائلا ".. انه استطاع الوصول الى تفاصيل موته حيث اجتمع الغزالي واللواء رفيق شحادة رئيس شعبة الأمن العسكري في سوريا لبحث سبل الحفاظ على قرفا وكانت مطالب شحادة زج ميلشيات حزب الله وتسليمهم قيادة المهمة في درعا وهذا لاقى رفضا شديد من الغزالي  من هنا شب الخلاف وشتم شحادة الغزالي وهدده فرد الغزالي بحرق شاليه لشحادة وتوالت الاحداث الى ان حاول الغزالي قتل شحادة فسقط في الكمين المعد له وحقن بمادة جرثومية مات على اثرها في مشفى الشامي  (كادر طبي لبناني من اشرف على علاجه ) ليتم الاعلان عن وفاته اليوم.

فيما يرى مراقبون للوضع السياسي في سوريا أن مقتل الغزالي مرتبط بشكل جذري بقضية إغتيال الحريري ودور إيران وحزب الله بقيادة المعارك في سوريا .

حيث جاء الإعلان عن مقتله بعد أيام فقط من إعتراف الوزير اللبناني السابق ميشيل سماحة أمام المحكمة الخاصة بقضية إغتيال الحريري بنقل متفجرات من سوريا إلى لبنان لتنفيذ إغتيالات سياسية.