أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

هل فعلا تريد ايران أن تكون جارة جيدة، طبيعية، وعضو مسؤول في المجتمع الدولي؟ وفي وقت تمنح خطوات  الرئيس روحاني بعضلا  من  الامل  الا ان  كثيرا من الأمور ستتوقف على كيفية معالجة ايران للملف العراقي.

المغامرات الايرانية في العراق تؤذي البلدين. وبرغم كل المحادثات، فإن ما يحدث بالعراق بسيط: تحاول إيران توسعة سيطرتها على حساب السيادة العراقية. 

هل من الممكن أن تنتهي عملية التغيير في #ايران مبكراً بسبب التدخل الايراني في #العراق؟

Posted by ‎
اخبار الآن – Akhbar Al Aan‎ on
Sunday, April 26, 2015

وحتى فيما يتعلق بمصالحها، لا تعرف ايران متى تتوقف: فهي لا تزال تئن تحت وطأة العقوبات، وإيران لا تملك القوة الاقتصادية اللازمة لكي تكمل تدخلها في العراق.

التدخل الايراني في الحملة على تكريت أدى لفوضى كبيرة. على الأقل، جزء من الأسباب كان قلة خبرة إيران في خوض حرب شوارع طويلة الأمد ضد جماعة مثل داعش.

ولقد كان واضحا أن التدخل الايراني في العراق يؤذي العراق فقط. و محاربة داعش يتم بواسطة العراقيين وبمساعدة الحلفاء العرب والدوليين لمهاجمة داعش بدعم من الحكومة العراقية.

الطموحات الايرانية في العراق تكشف أن عملية التغيير التقدمي في ايران بعيدة المنال . على العكس، قد يكون العراق المكان الذي تطلق النار فيه على نفسها  و  تخسر زخم عملية التغيير الداخلية  والتي لاتزال هشة وقابلة للنكسات.

قد يهمك أيضاً: ايران في المرحلة التقدمية.. النجاح بحاجة لحسن الجوار