أخبار الآن | كاتماندو – النيبال – (وكالات)

تجند المجتمع الدولي لتقديم المساعدات للنيبال، حيث توالت منذ الساعات الاولى للكارثة الانسانية المساعدات الدولية ومن بينها 

بريطانيا التي أعلنت ارسال فريق خبراء متخصصين في الاستجابة للحالات الطارئة، بهدف تسريع عمليات البحث عن ناجين محتملين، والولايات المتحدة التي أعلنت ارسال فريق اغاثة وتقديم مساعدة اولية بمليون دولار الى النيبال.

وفي الإمارات العربية المتحدة، أصدر  الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد أبو ظبي أوامر بتقديم مساعدات انسانية عاجلة لاغاثة المنكوبين. 

الصين وعدت بتقديم المساعدات للنيبال وأرسلت فريقا من 62 متخصصا في عمليات البحث والانقاذ، مزودا بست كلاب بوليسية ومعدات طبية واغاثية.

المستشارة الالمانية انغيلا ميركل أعربت عن صدمتها لهول الكارثة والعدد الكبير للضحايا وأكدت استعداد حكومتها لمساعدة البلد المنكوب.

بدوره أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان بلاده مستعدة للرد على طلبات الاغاثة والمساعدة التي قد تصلها من النيبال.

ووعدت النرويج بالمساهمة بثلاثة ملايين وخمسمئة ألف مليون يورو في جهود الاغاثة الانسانية وستزيد مساعداتها حالما يتم تقييم حجم الاضرار.  

بدورها أعلنت المفوضية الاوروبية أنها أرسلت خبراء الى مكان الكارثة، مشيرة الى انها تعتزم دعم النيبال بمساعدة مالية.

كذلك أعلن صندوق النقد الدولي استعداده لاجراء تقييم سريع للاحتياجات المالية للنيبال لمساعدة الحكومة على تقييم الوضع الاقتصادي الكلي وتحديد الاحتياجات المالية.

أطباءُ العالم تحاولُ تقييمَ حجم الكارثة لكنها تواجه صعوباتٍ في الوصول الى المنطقةِ المنكوبة بسبب انقطاع وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية  فيها.                  

أما الصليبُ الأحمر فقد أعلن ان طاقمَه يعملُ بالتعاونِِ مع متطوعين على اسعافِ الجرحى والبحثِ تحت الانقاض عن ناجين مُحتملين.
       
منظمة اوكسفام غير الحكومية تستعد لتقديم مياه الشرب والمواد الغذائية الاساسية" للمنكوبين.