أخبار الآن | اللجاة – درعا – سوريا – (محمد الحوراني)

أسَرَ الجيش الحر مجموعةًً من الأطفال الذين جَنَدهُم نظامُ  الأسد ليقاتلوا في صفِه في درعا جنوبَ سوريا. وقال مراسل أخبار الآن إن هؤلاء الأطفال كانوا ضمن قوات النظام الذين  استخدمهم في معارِكِهِ بمنطقة اللَجاة الى جانب المرتزقة من الإيرانيين والافغان والمليشيات الطائفية. التفاصيل في سياق التقرير التالي. 

لا يتجاوز عمر أصغرهم الخمسة عشر عاما، أطفال سوريون زج بهم النظام في المعارك التي يخوضها الثوار ضده في محافظة درعا جنوب سوريا. شرع النظام بتجنيد الأطفال ضمن صفوفه ليكونوا أدواته في مواجهة زحف الثوار إلى دمشق. مراسل أخبار الآن التقى مجموعة من الأطفال الذين أسرهم الجيش الحر في منطقة اللجاة خلال المعارك مع النظام. 

بالترغيب والترهيب يلجأ النظام إلى تجنيد الأطفال، ومن ثم إخضاعهم لدورات تدريبية قبل الدفع بهم إلى معاركه. 

استعان النظام بالمرتزقة الأيرانيين والأفغان وغيرهم بعدما خسر كثيرا من جنوده، ليصبح هؤلاء الأطفال تحت إمرة قيادات المليشيات الطائفية، والحرس الثوري الإيراني. 

انتهاكات النظام لحقوق الطفل تتشابه وتلك التي يدعي الأسد محاربتها من الجماعات المتطرفة وعلى رأسها تنظيم داعش. فالنظام يجند الأطفال ويستغلهم ويستقطب المرتزقة ويسلحهم وكذلك يفعل التنظيم.

 

عبدالكريم الريحاوي رئيس الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الانسان