أخبار الأن | الرياض – السعودية – (أ ف ب)                              

صرح الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني بان وزراء خارجية دول المجلس سيلتقون الخميس في قاعدة الرياض الجوية تحضيرا لاجتماع  زعماء مجلس التعاون المقرر عقده في السعودية  في الخامس من ايار/مايو 

وأضاف الزياني أن "الوزراء سيدرسون عددا من الموضوعات الحيوية لمسيرة مجلس التعاون، وتطورات الأوضاع في المنطقة بما فيها الأزمة" في اليمن

صرح الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني الاثنين بان وزراء خارجية دول المجلس سيعقدون الخميس في قاعدة الرياض الجوية اجتماعا برئاسة خالد بن محمد العطية وزير الخارجية القطري، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون.
              
وقال إن "اجتماع وزراء الخارجية هو اجتماع تحضيري للقاء التشاوري الخامس عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون المقرر عقده في الرياض في الخامس من ايار/مايو بضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية".
              
وأضاف أن "الوزراء سيتدارسون عددا من الموضوعات الحيوية لمسيرة مجلس التعاون، وتطورات الأوضاع في المنطقة بما فيها الأزمة" في اليمن.
              
ومنذ 26 اذار/مارس تشارك دول الخليج باستثناء سلطنة عمان في تحالف تقوده السعودية يشن غارات جوية في اليمن لمنع المتمردين الحوثيين من السيطرة على هذا البلد الحدودي مع المملكة.
              
ورغم اعلان الرياض في 21 نيسان/ابريل انتهاء حملة الغارات الجوية التي اطلق عليها اسم "عاصفة الحزم" وبدء مرحلة جديدة اطلق عليها اسم "عودة الامل" واصل التحالف غاراته اليومية في اليمن.
              
واعلن مجلس الوزراء السعودي الاثنين ان الدول العربية التسع في التحالف "تؤكد حرصها على استعادة الشعب اليمني العزيز لأمنه واستقراره بعيداً عن الهيمنة والتدخلات الخارجية الهادفة إلى إثارة الفتنة والطائفية وليتمكن من بلوغ ما يصبو إليه من آمال وطموحات وليعود لممارسة دوره الطبيعي في محيطه العربي".
              
وفي بيان نشر في ختام الاجتماع الاسبوعي برئاسة الملك سلمان اضاف المجلس ان "القوات المسلحة فرضت سيطرة جوية لمنع أي اعتداء ضد المملكة ودول المنطقة". 
              
ومجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والبحرين ودولة الامارات وعمان والكويت وقطر يعقد قمة عادية سنويا في كانون الاول/ديسمبر وقمة تشاورية في الربيع.