أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

بمتابعة تدخلاتها في سوريا، العراق، اليمن وغيرها من المناطق، تقوّض ايران فرصها في أن تكون جارة جيدة. ومع ذلك، هناك حاجة من أجل التفرقة بين أفعال ايران السلبية وأهمية الاتفاق-الاطار النووي. إن اتفاق دائم يمكنه أن يكون خطوة جيدة من أجل خفض التدخلات الايرانية في المنطقة. اليكم تحليلنا..

الإتفاق النووي الإيراني لايزال جيدا للمنطقة

جاءت ترجمة متوازنه للاتفاق الاطار النووي  الموقع في ال2 من ابريل/نيسان من قبل السفير السعودي في الولايات المتحدة: السفير عادل الجبير صرح بأن الاتفاق الاطار يقدم خطة معقولة من أجل منع ايران من بناء سلاح نووي، في حال كانت اجراءات التثبت من التطبيق شفافة ودون عقبات. والخطة التي تم بلورتها من قبل المتفاوضين مع فريقهم الكبير من الخبراء، تم تصميمها من أجل تحقيق هذا الأمر.

في نفس الوقت، فإن المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول في التحالف لاتتردد في الهجوم على الحوثيين في اليمن، والنظر اليهم كمجموعة تعمل لايران بالوكالة. لايوجد أي شخص يعتقد واهما بأن السياسة الداخلية تلعب أيضا دورا كبيرا في هذا الصراع. على سبيل المثال، فإن الرئيس السابق علي عبد الله صالح يستخدم الحوثي من أجل استعادة السلطة.

الإتفاق النووي الإيراني لايزال جيدا للمنطقة

من الأهمية بمكان أن نتذكر التقدم الحاصل في الملف النووي كان بفضل العناصر المعتدلة في طهران. ان حاز المعتدلون الايرانيون على الدعم، هناك فرصة بأن يظهروا نفس مستوى التعامل الذكي والمهني مع المنطقة كما فعلوا في لوزان في التعامل مع الملف النووي، وفي مجالات أخرى ايضا. الخيار البديل هو أن يحصل المتشددون على اليد العليا في طهران ويأخذون المنطقة الى صراع متعرج ويدمروا فرص ايران في استرداد عافيتها ل30 سنه أخرى. 

 

أيضاً:

الإتفاق النووي الإيراني لايزال جيدا للمنطقة