أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)

قامت عائلات ضحايا زلزال النيبال بحرق جماعي لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال السبت الماضي، وتبعته بعد ذلك هزات ارتدادية لاحقة في باشوباتي. 

حيث شهدت في اليومين الماضيين عمليات حرق جماعية مذهلة على مرأى من الكاميرات لجثث آلاف من أبناء المنطقة الذي قضوا بزلزال وقع يوم الجمعة الماضي وخلف أكثر من 5000 قتيلا، وقد يصل إلى 7 آلاف بحسب ما توقعه القيمون على فرق الإنقاذ.

بالصور: بإلحاح من الأهالي.. محرقة جماعية لضحايا "نيبال"

 طقوس الحرق التي تكلف بها رجال مأجورين من قبل أسر الضحايا، تواصلت من النهار لليل، عند ضفاف نهر Bagmati بالذات، لأن "قدسيته" مستمدة من كثرة المعابد البوذية والهندوسية المبنية على ضفتيه، خصوصا في العاصمة كاتماندو.

بالصور: بإلحاح من الأهالي.. محرقة جماعية لضحايا "نيبال"

بالصور: بإلحاح من الأهالي.. محرقة جماعية لضحايا "نيبال"

بالصور: بإلحاح من الأهالي.. محرقة جماعية لضحايا "نيبال"

بالصور: بإلحاح من الأهالي.. محرقة جماعية لضحايا "نيبال"

النيبال التي لا بحر فيها وممتدة عند سفوح جبال الهملايا، وتحيط بها الهند والصين والتيبت، هي إحدى أفقر دول العالم، فإنتاجها القومي بالكاد 24 مليارا، ودخل الفرد السنوي فيها لا يزيد عن 800 دولار، عرفت أشهر عمليات حرق الجثث في النيبال، اشتهرت في منتصف 2001 باسم "مذبحة القصر الملكي" حين أطلق ولي العهد الأمير ديابندرا النار على والده الملك بيرندرا والملكة ايشواريا. 

بالصور: بإلحاح من الأهالي.. محرقة جماعية لضحايا "نيبال"

وكان زلزال النيبال عنيفا، حيث بلغت قوته 7.8، واعتبر الأسوأ الذي ضرب النيبال في العقود الأخيرة، حيث تسبب في أضرار ووفيات كثيرة كما دمر مساحات كبيرة من  أحياء كاتماندو، وكان قويا بما فيه الكفاية ليشعر به البلدان المجاورة : الهند وبنغلاديش والصين.