أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

كشف مصدر دبلوماسي غربي رفيع المستوى لصحيفة الحياة اللندنية، بأن هناك توتراً وارتباكاً داخل النظام السوري، لكنه أشار في ذات الوقت الى ضرورة عدم المبالغة والاستنتاج بان النظام بدأ مرحلة النهاية، في حين أشار المنسق العام لهيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي حسن عبدالعظيم إلى وجود مساع دولية للتوصل الى حل سياسي خلال العام الحالي.

وحول هذا الموضوع قال الدكتور هشام مروة نائب رئيس الإئتلاف الوطني السوري خلال مقابلة لأخبار الآن إن الحكومة السورية المؤقتة مستعدة لإدارة المرحلة الانتقالية، ولكنها بحاجة إلى مزيد من الدعم الدولي وإلى دعم كثير من الأشخاص المهنيين الموجودين داخل وخارج سوريا.

وأشار هشام إلى تحديين يواجهان الداخل السوري، الأول هو فراغ السلطة، والثاني هو الخدمات، وبالنسبة للأول فالمطلوب من الجيش الحر أن يكون قادر على ملئ هذا الفراغ، أما بالنسبة للخدمات، فإن أجهزة الدولة الموجودة لن تكون مع نظام الأسد، بل ستكون تحت إشراف الحكومة السورية المؤقتة من أجل القيام بواجباتها الخدمية تجاه الشعب السوري.

هذا ولم يؤكد هشام مروة صحة الانباء التي وردت حول ما إذا كان الجيش الحر سيبدأ معارك في الجنوب بمساندة جوية، واكتفى قائلا :"بأنها مسائل تتعلق بغرف العمليات، ونحن كسياسيين بعيدين عنها إلى حد بعيد". مؤكدا أن المعارضة المسلحة بحاجة ماسة إلى مضادات للدفاع الجوي، قادرة على كسر تفوق النظام العسكري، ووقف القصف بالبراميل المتفجرة وغارات النظام على المدن والقرى السورية. ودعا مروة جميع أبناء الشعب السوري إلى انتفاضة موحدة جديدة، لإنقاذ ماتبقى من السوريين، وصنع مستقبل سوريا.