أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

يبدأ وسيطُ الأممِ المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا في جنيف غدا مشاوراتٍ منفصلة بين المعارضةِ السورية ونظام الأسد، في محاولة ٍلإعادةِ إطلاق المفاوضات التي وصلت إلى طريق مسدودة.

وأفاد المتحدثُ باسمِ الأمم المتحدة أحمد فوزي أن المشاوراتِ التي كان من المفترضِ أن تنطلقَ اليوم ستبدأ بعد ظهرِ الثلاثاء، موضحا أن الوسيط َالأممي طلب تعتيما إعلاميا على تلك المشاورات. هذا ومن المقرر أن تستغرق المباحثات من أربعة إلى ستة أسابيع، بمشاركة ممثلين أو سفراء الأطراف المدعوين إلى جانب خبراء.

بحسب وكالة الصحافة الفرنسية فلن تجري النقاشات بين الأطراف المختلفة، بل ثنائيا بين دي ميستورا أو معاونه وكل من الوفود لتحديد إن كان الفرقاء "مستعدين للانتقال من مرحلة المشاورات إلى مفاوضات" تستند إلى بيان مؤتمر جنيف الصادر في 30 يونيو/حزيران 2012.

وبيان جنيف وثيقة وقعتها القوى الكبرى تعتبر بمثابة خطة حل سياسي للنزاع السوري في ختام مؤتمر "جنيف1" الدولي، الذي عقد لبحث الأزمة، لكن البيان ظل حبرا على ورق.

أما مؤتمر "جنيف2" الذي عقد برعاية الوسيط الأممي السابق الأخضر الإبراهيمي في فبراير/شباط 2014، فوصل إلى طريق مسدودة.

من جهته قال الناطق باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سالم المسلط، إن مشاركة الائتلاف في المشاورات التي دعا إليها دي ميستورا في جنيف، تهدف لمناقشة وثيقة المبادئ الأساسية للتسوية السياسية التي أقرها الائتلاف، وتتضمن خمس نقاط أساسية لأي حل سياسي في سوريا.