أخبار الآن | عربين – ريف دمشق – سوريا – (جواد العربيني)

يحمل أبو محمد البالغ من العمر خمسة وستين عاما السلاح ليقاتل النظام السوري  الذي دمر منزله وقتل أفرادا من أسرته  بدلا من أن يقضي يومه في المطالعة، أو اللعب مع احفاده حياة أبو محمد أكبر مقاتل في الجيش الحر سنا نتابعها في سياق  التقرير التالي. 

يتحدث ابو محمد لأخبار الآن انه عندما علم بخروج أول مظاهرة في مدينة عربين دخل الفرح الى قلبه بشدة وخرج بتلك المظاهرة 
أبو محمد أضاف إنه اليوم اكمل الخامسة والستين من العمر ومر سنتين على حمله للسلاح بوجه النظام السوري مضيفا انه لايجد أي صعوبة في القتال
أما عن الأسباب التي دفعته الى حمل السلاح فيقول أبو محمد إن سياسة القتل للنظام منذ الخروج في المظاهرات السلمية هي أحد الاسباب التي دفعته لحمل السلاح وقتها كان النظام  يصف من ينادي بالحرية بالعصابات مع أن من يرى مجريات الثورة يعلم جيدا من هي العصابات الأسدية المجرمة التي لاتفهم الا لغة القتل وانتهاك الحرمات فالنظام لم يترك مجالا للتفاوض دخل من باب القتل كما ان قتل قوات النظام لاخيه وابن شقيقته والكثير من اصدقائه واصابة ولده لخمس مرات هي ما حثه ايضا على حمل السلاح 

ابو محمد تحدث عن مهماته في القتال والتي تتجاوز في دورها ادوار بعض الشباب فهو يشارك في الاقتحامات العسكرية ويرابط على ثغور الغوطة وهو يزداد قوة وعزيمةوشجاعة كل يوم 

ابو محمد يرفض أن يلقى معاملة خاصة من المقاتلين الشباب فهو يقوم بكافة الخدمات الثانوية كالتنظيف وجلب الطعام فعلى حد وصفه فجميع كتيبته هم اخوة يجمعهم روح التعاون مؤكدا ان مواصلة القتال حتى تحرير دمشق هو هدفهم الوحيد الذي يضعوه امام اعينهم.