أخبار الآن | القحطانية- سوريا (ناشطون)

سيطر الجيش الحر صباح اليوم الثلاثاء، على قرية القحطانية في ريف القنيطرة، إثر اشتباكات مع مقاتلي تنظيم داعش في القرية، التي تعتبر آخر معاقلهم في ريف القنيطرة.

وقال المكتب الإعلامي لألوية الفرقان إن مقاتلي الألوية اقتحموا القرية وقاموا بتمشيط جميع المقار السرية والنقاط العسكرية التي كان يتحصن فيها مقاتلي التنظيم.

وأكدت مصادر ميدانية سقوط العشرات من مقاتلي التنظيم بين قتيلٍ وجريح، في حين تمكن أمير ما يسمى جيش الجهاد المكنى بـ أبي مصعب الغنوصي من الهروب. 

في حين قتل ستة عناصر على الأقل من كتائب الثوار خلال المعارك في القرية.

وكانت كتائب الثوار شنت مطلع أيار/ مايو الجاري هجوماً على مواقع التنظيم في ريف القنيطرة، على خلفية مقتل ستة عناصر من ألوية الفرقان، على يد مقاتلي  ما يسمى جيش الجهاد الموالي لتنظيم داعش قرب قرية القنيطرة المهدمة، ما استدعى كتائب الثوار لمحاربتهم وطردهم من قرية القنيطرة ومحاصرتهم في بلدة القحطانية القريبة.

وفي درعا،  لقي 13 شخصا مصرعهم في قصف لقوات الأسد على بلدة اليادودة الواقعة غرب محافظة درعا، وفق ما أفاد مراسل أخبار الآن.

وأضاف مراسلنا أن قوات الأسد استهدفت أيضا منذ صباح اليوم درعا البلد بثمانية براميل متفجرة، أصيب على إثرها مدنيون.

في غضون ذلك قالت مؤسسة نبأ الإعلامية في محافظة درعا إن فريقها وثق مقتل 246 شخصا، وسقوط 435 برميلا متفجرا من طيران الأسد المروحي بالإضافة لـ 108 صواريخ من قبل الطائرات الحربية، وذلك خلال شهر نيسان/ أبريل الفائت.

منطقة اللجاة في أقصى شمال شرق درعا، كانت وكما يقول تقرير المؤسسة صاحبة الرقم الأكبر بعدد القتلى، حيث قتل فيها 45 شخصا معظمهم من الثوار وذلك خلال تصديهم للحملة العسكرية التي شنتها قوات الأسد قبل أيام عدة.

وأتت الأحياء المحررة في  مدينة درعا بالمرتبة الثانية من حيث أعداد القتلى، حيث قتل فيها 16 شخصا معظمهم من المدنيين، وحّل بالمرتبة الثالثة بلدة الكرك الشرقي شرق درعا حيث قتل 15 شخصاً معظمهم من الأطفال، خلال تكثيف الطيران الحربي قصفه على البلدة في بداية شهر نيسان.