أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (أ ف ب)

رحب مجلس الامن الدولي بمبادرة السعودية والحكومة اليمنية لارساء هدنة انسانية في اليمن، مطالبا أطراف النزاع باحترام هذه الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ مساء الثلاثاء.
              
و طالب مجلس الامن أطراف النزاع في اليمن بوقف عملياتهم العسكرية بصورة شفافة وموثوق بها طيلة فترة سريان الهدنة.

كما طالب اعضاء المجلس ب"السماح بدخول وايصال مواد الاغاثة الاساسية للسكان المدنيين، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود".              

كذلك حض مجلس الامن في بيانه "كافة الأطراف على السماح بوصول المساعدات الإنسانية العاجلة وتسهيل وصول فرق الاغاثة الانسانية بشكل سريع وآمن وخال من العوائق، كي تتمكن من تقديم المساعدات الانسانية الى الاشخاص الذين يحتاجون اليها".
              
وأعرب المجلس ايضا عن "دعمه الكامل" لمبعوث الامم المتحدة الجديد الى اليمن اسماعيل ولد شيخ احمد الذي وصل الثلاثاء الى صنعاء في محاولة لاستئناف مفاوضات السلام، داعيا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى تكثيف مساعيه الحميدة والدعوة لمؤتمر سلام يتوصل خلاله الافرقاء اليمنيين الى حل سياسي.
              
ودعا اعضاء المجلس ايضا كل اطراف النزاع الى المشاركة "بدون شروط مسبقة وبحسن نية" في هذه المفاوضات التي ترعاها الامم المتحدة.           

وبحسب دبلوماسيين فان هذا المؤتمر يمكن ان يعقد في جنيف بعد المؤتمر الذي دعا لعقده مجلس التعاون الخليجي في الرياض في 17 ايار/مايو.
              
وفي بيانه دعا مجلس الامن ايضا جميع اطراف النزاع في اليمن الى احترام القانون الانساني الدولي ولا سيما وجوب "أخذ كل الاحتياطات الممكنة لتقليل الاضرار اللاحقة بالمدنيين".
              
واعلن التحالف العربي الذي يشن منذ سبعة اسابيع بقيادة السعودية غارات جوية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن بدء سريان هدنة انسانية ليل الثلاثاء لمدة خمسة ايام قابلة للتجديد، لكنه حذر المتمردين الشيعة المدعومين من ايران من انه سيرد على اي انتهاك من جانبهم.