أخبار الآن | حمص – سوريا – (وكالات)

سيطر تنظيمُ "داعش" بشكل كامل على مدينة ِتدمر التي تتوسط سوريا ، ما يفتحُ له الطريق إلى البادية السورية، ويجعل نصفَ مساحة الأراضي الجغرافية السورية تحت سيطرة التنظيم.

وأكد ناشطون أن قوات النظام انسحبت من كل مواقعها ومقارها في تدمر، بما فيها سجنُ تدمر والمطار العسكري وفرع البادية للمخابراتِ العسكرية دون اي مقاومةٍ تذكر وذلك بعد اسبوعٍ واحد فقط من المعاركِ وترك النظام كافة الأسلحة الموجودة في النقاط ِالعسكرية  واكتفى باخراجِ بعض ِالآثار إلى أماكن مجهولة.

ولا يزال النظامُ يحتفظ في هذه المنطقة ببعضِ المواقع العسكرية، بينها ثلاثة ُمطارات عسكرية هم  "س 1″ و"س 2″ ومطار تيفور العسكري وبهذا بات داعش يسيطر على مواقعَ استراتيجية ومعظم آبارِ النفطِ والغاز السورية والطرق امامَه مفتوحة إلى حمص وريفِ دمشق ويحاصر النظام داخل مدينة دير الزور التي قطعت عنها كافةُ طرق الامداد.

وتحدث الناشط محمد حسن الحمصي المتحدر من تدمر لوكالة فرانس برس عن "انهيار قوات النظام التي انسحبت من معظم المواقع من دون مقاومة تذكر".

وأوضح المرصد أن التنظيم أصبح يسيطر على أكثر من 95 ألف كلم مربع من المساحة الجغرافية لسوريا ، كما أنه يسيطر ويتواجد في تسع محافظات سورية هي حمص والرقة ودير الزور والحسكة وحماة وحلب ودمشق وريف دمشق والسويداء، إضافة لوجود موالين له في محافظة درعا.

أشار المرصد السوري إلى أن هذه السيطرة فتحت الطريق للتنظيم على البادية السورية وصولا إلى الحدود العراقية، ولا يزال النظام يحتفظ في هذه المنطقة ببعض المواقع العسكرية، بينها ثلاثة مطارات عسكرية "س 1″ و"س 2″ ومطار تيفور العسكري لكن جغرافيا، باتت نصف مساحة سوريا تقريبا تحت سيطرة التنظيم الجهادي.

كما أصبح يسيطر على الغالبية الساحقة من حقول النفط والغاز في سوريا، وبقي خارج سيطرته كل من حقل شاعر الذي تسيطر عليهما قوات النظام في ريف حمص الشرقي ، وحقول رميلان التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي في ريف الحسكة.

من الريحانية العقيد هيثم إدريس محلل استراتيجي: